الاحتفال بثورة 26 سبتمبر يرعب الحوثيين ويدفعهم لتنفيذ حملات اعتقالات هستيرية (أسماء)

الرئيسية | أخبار وتقارير | 21 سبتمبر 2024 07:02 م

تأتي هذه الحملات في إطار التصعيد المستمر للمليشيا ضد أي مظاهر أو فعاليات تروج لثورة 26 سبتمبر المجيدة التي تتناقض مع مشروعها الطائفي.

حشد نت- متابعات:

تسببت المنشورات والدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المنادية للاحتفال بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، بحالة خوف ورعب هستيرية لمليشيا الحوثي، ما جعلها تعيش حالة طوارئ غير معلنة.

شنت مليشيا الحوثي حملات اعتقالات جديدة طالت عددًا من القيادات المؤتمرية والناشطين والكتاب في صنعاء وذمار وإب، على خلفية دعوتهم للاحتفاء بعيد ثورة 26 سبتمبر التي أسقطت نظام الحكم الإمامي البائد، والتي تمثل رمزًا للحرية والتحرر من الاستبداد.

وجاءت الحملات الحوثية في إطار التصعيد المستمر للمليشيا ضد أي مظاهر أو فعاليات تحتفي بثورة 26 سبتمبر المجيدة التي تتناقض مع مشروعها الطائفي.

وحسب مصادر محلية، طالت الاعتقالات عددًا من الشخصيات المعروفة بدفاعها عن الهوية الوطنية والجمهورية، وتضمنت قائمة المعتقلين أسماء العديد من القيادات المؤتمرية والناشطين الذين قاموا بنشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفاء بعيد الثورة، وهي المحافظات التي تشهد وجوداً مكثفًا للمليشيا الحوثية.

وأفادت المصادر بأن من بين المعتقلين:

1. أحمد العشاري

2. سعيد الغليسي

3. أمين راجح

4. حسين الخلقي

5. محمد المياحي

6. رداد الحذيفي

7. عرفات قيفان

8. سحر الخولاني

9. أمين الأشول

10. عبدالاله الياجوري

11. أحمد عبد المغني

12. غالب علي شيزر

13. عبده أحمد الدويري

14. يحيى الجعشني

15. فهد أمين أبو راس

16. خالد الجوحي

17. عبدالعزيز الفضلي

18. أكرم الطاهري

19. أمجد مرعي

20. نايف النجار

21. علي ثابت حرمل

وتواصل المليشيا الحوثية الحملات القمعية دون تقديم أي تهم رسمية للمعتقلين، وتقوم باحتجازهم في أماكن سرية، ما يثير المخاوف بشأن سلامتهم وحياتهم في ظل التقارير المستمرة عن التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الحوثيين.

وهذه الحملات ليست الأولى، سبق وتكررت السنوات الماضية مع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث ترى المليشيا في هذه الثورة تهديدًا لمشروعها الطائفي الذي يهدف إلى إعادة الحكم الإمامي بنسخة جديدة تعتمد على سلطة دينية منغلقة وقمعية.