ذعر متصاعد بالحرس الثوري حول قاآني.. هذه آخر صورة له مع صفي الدين

الرئيسية | أخبار وتقارير | 06 اكتوبر 2024 08:41 ص

ذعر متصاعد بالحرس الثوري حول قاآني.. هذه آخر صورة له مع صفي الدين

حشد نت - وكالات،

بعد الأنباء المتضاربة حول مصيره، وسط تقارير إسرائيلية ألمحت إلى مقتله في بيروت، عم القلق والتساؤلات مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إسماعيل قاآني.

فقد انتظر العديد من الإيرانيين تفاصيل حول أرفع قائد عسكري في البلاد، يترأس قوات النخبة في الحرس الثوري. كما ترقبوا إجابات حول ما إذا كان على قيد الحياة أو أصيب، وفق ما أفادت عدة وسائل إعلام محلية.

في حين أكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين أن قاآني سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله ولمساعدة الحزب على التعافي من موجة الهجمات والضربات المؤلمة الإسرائيلية التي طالته مؤخرا، والتي تكللت باغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم 27 سبتمبر، مع القيادي علي كركي، فضلا عن عباس نيلفروشان الذي عين في أبريل الماضي، قائد قوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا في أعقاب مقتل محمد رضا زاهدي.

ذعر في صفوف الحرس

وقال أحد أعضاء الحرس الثوري المتمركز في بيروت، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن صمت كبار المسؤولين الإيرانيين حول قاآني يثير الذعر بين صفوف فيلق القدس، حسب ما نقلت "نيويورك تايمز".

رغم ذلك لم يقدم المسؤولون الإيرانيون حتى اللحظة أي إجابة واضحة.

آخر صورة له

وكان قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والذي خلف منذ العام 2020 قاسم سليماني شوهد آخر مرة يوم 29 سبتمبر بعد يومين على اغتيال إسرائيل نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين، والمرجح أن يخلف نصر الله. علما أن التواصل مع صفي الدين انقطع منذ يوم الجمعة الماضي، بعيد غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

لكن غياب قائد فيلق القدس يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.

في حين دعا موقع تابناك إلى نشر فيديو قصير له، يثبت أنه بخير ويدحض بالتالي الشائعات

يشار إلى أن فيلق القدس هو فرع عسكري ضمن الحرس الثوري مكلف بالعمليات الخارجية، بما في ذلك الإشراف على الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة والتنسيق معها، كحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والميليشيات في العراق وسوريا، وكذلك حماس في غزة، بما يعرف باسم "محور المقاومة".