خطوات ميدانية ونتائج ملموسة.. لجنة الطوارئ في الساحل الغربي تختتم برنامجها الإغاثي بنجاح

الرئيسية | أخبار وتقارير | 10 اكتوبر 2024 02:14 م

خطوات ميدانية ونتائج ملموسة.. لجنة الطوارئ في الساحل الغربي تختتم برنامجها الإغاثي بنجاح

حشد نت - المخا

اختتمت لجنة الطوارئ في الساحل الغربي، اليوم الخميس، برنامج إغاثة المتضررين من السيول في مديريات الساحل الغربي بمحافظتي الحديدة وتعز.

تشكلت اللجنة، أثناء المنخفض الجوي، من خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، والمكتب السياسي، والسلطة المحلية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح. وقد حققت اللجنة نجاحات ملحوظة في احتواء تداعيات السيول.

في حفل أقيم في مدينة المخا، بحضور النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ورئيس اللجنة، الشيخ ناصر باجيل، والنائب الثاني، عبدالجبار الزحزوح، ومحافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، ومدير أمن المحافظة، العميد نجيب ورق، ووكيل وزارة السياحة، حسين السكاب، ومديري المديريات، وعدد من القيادات السياسية والمدنية، استعرض مدير خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، عبدالله الحبيشي، تدخلات اللجنة منذ تشكيلها.

وأوضح الحبيشي أن تدخلات لجنة الطوارئ شملت توزيع 7 آلاف سلة غذائية، ودعم نقدي لـ726 أسرة، وتوفير مواد إيواء لـ249 أسرة، بالإضافة إلى تقديم خيام كمسكن مؤقت لـ47 أسرة، وإعادة تأهيل 4 آبار، وإنشاء مصدات مائية لحماية التجمعات السكانية والمزارع من السيول، بما يعادل 339 ساعة عمل، ورفع وتسوية بعض شوارع مدينة الخوخة بمساحة 3 كيلومترات.

وأثنى محافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، على جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، مشيداً بما حققته لجنة الطوارئ في الساحل الغربي، واعتبر نجاح اللجنة نتاجاً لجهود مخلصة ودعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانبه، عبر النائب الأول لرئيس المكتب السياسي ورئيس اللجنة، الشيخ ناصر باجيل، عن اعتزازه بما أنجزته اللجنة في إغاثة المتضررين من السيول، مؤكدًا أنها تمكنت من الوصول إلى جميع الأسر المنكوبة وتقديم الدعم اللازم لها. 

وأكد أن التعاون بين السلطة المحلية والمكتب السياسي وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، إلى جانب المتابعة الحثيثة من طارق صالح، كان له الدور الرئيسي في نجاح اللجنة.

وفي ختام كلمته، رحب مدير عام المخا، الشيخ سلطان محمود، بالحضور، مثمناً الجهود المشتركة التي أسهمت في تمكين المتضررين من الصمود والتغلب على الكارثة والعودة إلى حياتهم الطبيعية. 

كما وجه شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكومةً وشعباً، على ما تقدمه عبر ذراعها الإنسانية، الهلال الأحمر الإماراتي، ولكل المنظمات الإقليمية والدولية التي ساهمت فيأعمال الإغاثة.