حشد نت - المخا
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، كشف عن خطط طموحة لتطوير البنية التحتية في الساحل الغربي، مشيراً إلى أن مشاريع الطرق التي تُنفذ حالياً تعدّ بداية لتحول شامل في المنطقة.
وجاء ذلك خلال لقائه مديري مديريتي المخا وموزع، الشيخ سلطان محمود والشيخ عبدالكريم حيدر، إضافة إلى قائد قطاع أمن الساحل الغربي، العميد مجاهد الحزورة، وعدد من المختصين بمشاريع الطرق.
وأكد طارق صالح أن هذه المشاريع تعكس الأمل بتحسين حياة المواطنين وتقديم الخدمات اللازمة، مضيفاً: "نسعى لأن نجسد صورة الدولة ورجالها الملتزمين بواجباتهم تجاه الشعب."
وأوضح أن المسؤول الحقيقي هو من يسعى لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، لا لفرض سلطته عليهم، مندداً بممارسات مليشيا الحوثي في المناطق التي تسيطر عليها بالقوة، والتي تحرم السكان من أبسط حقوقهم.
كما أشار طارق صالح إلى الجرائم المستمرة للحوثيين بحق الشعب اليمني، لا سيما فرض الحصار على تعز وقطع الطرق، بينما يرفعون شعارات دعم غزة بذرائع زائفة. وأكد أهمية الاستمرار في تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المناطق المحررة كخطوة نحو بناء مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تمثل تحدياً واضحاً لمشروع الحوثي التدميري.
وشدد طارق صالح على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية العالية في جميع مشاريع البنية التحتية، خاصة الطرقات، معلناً عن خطط لمزيد من المشاريع خلال الفترة المقبلة. وأشاد بالدعم السخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان له دور كبير في تحسين القطاعات الحيوية في الساحل الغربي، مثل الصحة والتعليم والطرق، وساهم في تخفيف الحصار عن تعز وتحسين جودة التعليم في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد طارق صالح على أهمية التعليم، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي، بدلاً من دعم المدارس، تدفع الأطفال إلى الجبهات. وأوضح أن المليشيا تنزع الأطفال من أسرهم وتزجّ بهم في معسكرات التدريب، في انتهاك صارخ لحقوق اليمنيين وحرمان الأسر من أبنائها.
