حملة إعلامية تفضح جرائم الحوثيين ضد التعليم: خطوة ممنهجة لزرع الطائفية وتدمير الهوية الوطنية

الرئيسية | أخبار وتقارير | 21 نوفمبر 2024 04:59 م

حملة إعلامية تفضح جرائم الحوثيين ضد التعليم: خطوة ممنهجة لزرع الطائفية وتدمير الهوية الوطنية

حشد نت - الصحوة نت

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حملة إعلامية واسعة، أدان خلالها ناشطون وإعلاميون الاستهداف الحوثي المنهجي للعملية التعليمية في اليمن. أطلقت الحملة تحت وسم #لا_لتطييف_التعليم، وركزت على فضح التعديلات التي فرضتها الميليشيات على المناهج الدراسية، والتي تهدف لنشر الفكر الطائفي وزرع الأفكار السلالية في عقول الأجيال القادمة.

تهديد للهوية الوطنية

الصحفي عبدالله المنيفي أكد أن التعليم في اليمن هو مكسب وطني جاء بدماء الأحرار، مشيرًا إلى أن الحوثيين يسعون لخلق مجتمع جاهل يمكنهم السيطرة عليه. وأضاف أن التعديلات الحوثية تقسّم المجتمع إلى طبقات، مما يشكل خطرًا وجوديًا على التماسك الاجتماعي.

الطائفية كأداة حكم

الناشط أحمد عباس قال إن المليشيات تسابق الزمن لتأسيس نظام طائفي عبر التعليم، مشيرًا إلى أن المسؤول الأول عن هذه المخططات هو يحيى الحوثي، الذي عُيّن وزيرًا للتربية رغم افتقاره للكفاءة العلمية. وأضاف أن المدارس أصبحت مراكز لتعبئة طائفية تخدم أجندة الميليشيات في السيطرة على عقول الأطفال.

المدارس معاقل لتدمير المستقبل

الصحفي حمزة الجبيحي وصف التعليم بأنه "ثابت وطني مقدس"، موضحًا أن الحوثيين يسعون لإلحاق التعليم ببقية القطاعات التي دمروها. ودعا إلى التصدي لهذه الجريمة التي تهدف إلى نسف الهوية الوطنية وتحويل المدارس إلى معاقل للطائفية.

خطورة الصمت الدولي

الناشط علي العقابي استنكر صمت المنظمات الدولية تجاه جرائم الحوثيين بحق التعليم. وأوضح أن الميليشيات حولت المدارس إلى معسكرات تجنيد وقطعت رواتب المعلمين، مما يهدد جيلاً كاملاً. وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإيقاف هذه الانتهاكات.

ضرورة تحرك حكومي وشعبي

دعا المشاركون في الحملة الحكومة الشرعية ووزارة التربية والتعليم لتحمل مسؤولياتهم ومواجهة العبث الحوثي بقطاع التعليم. كما طالبوا المجتمع اليمني بالتصدي لهذه المحاولات التي تهدد مستقبل البلاد.