حشد نت- متابعات:
اتهمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لاستمرار الحرب كوسيلة للتهرب من الإدلاء بشهادته في القضايا الجنائية الموجهة إليه داخل إسرائيل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد في تل أبيب، حيث أشار إيناف زانغاوكر، والد أحد المحتجزين، إلى أن نتنياهو "بحاجة إلى استمرار الحرب لتفادي المحاكمة".
وأوضح زانغاوكر أن "الثمن يدفعه 101 شخص مختطف"، في إشارة إلى عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة، الاحتيال، وخيانة الأمانة في عدد من القضايا التي تعود لأكثر من أربع سنوات.
وفيما يتعلق بملف المحاكمة، قضت المحكمة المركزية في القدس في يوليو الماضي بأن نتنياهو مطالب بالإدلاء بشهادته في محاكمته المقررة في 2 ديسمبر المقبل.
ورغم طلب فريق الدفاع تأجيل الشهادة إلى فبراير 2025 بحجة انشغاله بالحرب، إلا أن المحكمة رفضت هذا الطلب.
من جانبها، انتقدت يفات كالديرون، التي يحتجز ابن عمها في غزة، المكافأة البالغة 5 ملايين دولار التي اقترحها نتنياهو لمساعدة في إطلاق سراح الرهائن، معتبرة أنها تعرّض حياة الأسرى للخطر وتؤدي إلى "حرب عصابات على حسابهم".
ودعت كالديرون الحكومة إلى العمل على تأمين صفقة من مرحلة واحدة لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وتشير التقديرات إلى وجود حوالي 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، مع توقعات بأن يكون نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق ما أفادت به السلطات الإسرائيلية.