حشد نت:
حذّر الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، من مخاطر احتباس البول وتأجيل التبول لفترات طويلة، مشيراً إلى أن هذه العادة قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور بوغاتيريوف أن احتباس البول لفترات طويلة يساهم في خلق بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا في المثانة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية مثل التهاب المثانة والإحليل.
كما أن بقاء البول لفترات طويلة يزيد من تركيزه، ما يرفع احتمالية تكوين حصوات الكلى نتيجة لتبلور الأملاح والمعادن.
وأضاف أن التمدد المستمر للمثانة بسبب احتباس البول يمكن أن يؤدي إلى تلفها، مما يضعف وظائفها ويؤثر سلباً على عضلات الحوض، ما قد يسبب سلس البول.
وأشار إلى أن هذه العادة قد تزيد من تفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد، مثل صعوبة التبول وعدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
وأشار الأخصائي إلى أن احتباس البول المتكرر قد يؤدي إلى انتقال العدوى من المثانة إلى الكليتين، ما يسبب التهاب الحويضة والكلية، وهو مرض خطير يستلزم علاجاً فورياً.
وشدّد الدكتور بوغاتيريوف على ضرورة عدم تأجيل التبول عند الشعور بالرغبة في ذلك، مؤكداً أن تفريغ المثانة بانتظام يُعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض المسالك البولية.
ونصح بضرورة استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مثل الألم أو الحرقة أثناء التبول أو تغير لون البول، لضمان التشخيص المبكر وتجنب المضاعفات الخطيرة.