حشد نت- متابعات:
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأحد، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ممنوعة من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من مرض السرطان، بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.
وذكرت الصحيفة أن أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا، تعاني من سرطان الدم النخاعي الحاد، حيث تشير التقارير إلى أن فرصتها في البقاء على قيد الحياة تبلغ 50%.
وأوضحت أن انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني في عام 2020 يحول دون عودتها إلى وطنها لندن، التي ولدت ونشأت فيها. وزادت الأمور تعقيدًا بعد تصريحات وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر التي أكدت أن عودتها "لا يمكن أن تستند فقط إلى أسباب صحية".
صراعات شخصية وسياسية
وفقًا للتقارير، يعيش الرئيس السوري السابق وزوجته في موسكو تحت حماية السلطات الروسية، بعد أن منحهم الرئيس فلاديمير بوتين اللجوء عقب سقوط دمشق في قبضة الفصائل المسلحة في ديسمبر الجاري.
لكن التقارير تشير إلى أن السيدة الأولى السابقة، التي تركت وراءها حياة مرفهة، غير راضية عن ظروفها الجديدة في موسكو وتسعى إلى العودة إلى بريطانيا لاستكمال علاجها.
وكانت أسماء قد تعافت من سرطان الثدي في عام 2019، إلا أنها تلقت تشخيصًا جديدًا في مايو الماضي بإصابتها بسرطان الدم.
قيود ورفض دولي
وتعاني عائلة الأسد في موسكو من قيود مشددة، حيث يُمنع بشار الأسد من مغادرة المدينة أو ممارسة أي نشاط سياسي. وفي تطور آخر، تقدمت أسماء بطلب أمام محكمة روسية للحصول على إذن بالسفر إلى بريطانيا، وهو طلب نفته السلطات الروسية بشكل قاطع.
وفي تعليق سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام البرلمان إن أسماء الأسد "غير مرحب بها في بريطانيا"، مشيرًا إلى عدم استعداد الحكومة لتقديم استثناء في هذا الصدد.
وتأتي هذه التطورات وسط تقارير عن خلافات شخصية بين أسماء وزوجها، حيث أثيرت تكهنات بأنها تسعى إلى الطلاق والعودة إلى حياتها السابقة في لندن بعيدًا عن الحياة السياسية التي أثقلت كاهلها.