الحصار المفروض من قبل الحكومة الإسرائيلية والذي يحول دون دخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة
أشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن "المجاعة في غزة هي نتيجة مباشرة لإجراءات الحكومة الإسرائيلية"، محذرًا من أن "الوفيات الناتجة عن التجويع قد تمثل جريمة حرب".
في اليمن وحدها، يعتمد أكثر من 17 مليون شخص على المساعدات الغذائية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، في ظل استمرار الصراع وتدهور الاقتصاد وانهيار الخدمات الأساسية.
المناطق الخاضعة للحكومة ستشهد مستويات انعدام أمن غذائي عند مرحلة الأزمة (المرحلة الثالثة)، بينما ستظل مناطق سيطرة الحوثيين تعاني من مستويات أكثر حدة..
الارتفاع في الاحتياجات الإنسانية يأتي نتيجة التأثيرات الطويلة الأمد للنزاع المستمر في اليمن.
عدد اليمنيين الذين سيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في ديسمبر القادم، عند حدود 19 مليون شخص، وهو ما يعني أن أكثر من 55% من السكان سيكونون بحاجة إلى هذه المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة.