وجّهت النيابة للمتهمين اتهامات بالتواصل مع ضباط استخبارات أمريكيين وجمع معلومات "بالغة الحساسية" في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية منذ عام 1987 وحتى 2024..
اعتبرت الشبكة هذه الإجراءات توجهاً سياسياً لتشديد القبضة الأمنية بعد التطورات الأخيرة، وعلى رأسها مقتل رئيس حكومة الجماعة.
وصفت الشبكة هذه المحاكمة بـ"الصورية" و"العبثية"، مشيرة إلى افتقارها لأبسط معايير العدالة والإجراءات القانونية الواجبة.
جاء النطق بالحكم بعد سلسلة من التأجيلات استمرت لأكثر من ستة أشهر، دون تقديم مبررات واضحة للرأي العام، ما أثار تساؤلات واسعة حول نزاهة الإجراءات القانونية في القضية..