دعم طهران المستمر لمليشيا الحوثي التي اختطفت الدولة اليمنية وحوّلتها إلى رهينة بيد المشروع الإيراني، لا يمكن اعتباره سعياً لإحداث توازن، بل هو "إعلان حرب على الدولة والمجتمع، واستهداف مباشر لما تبقى من استقرار في المنطقة".
إن ما تمر به اليمن من قتل ودمار وتشريد ليس سوى نتيجة مباشرة لمخطط طائفي عدواني زرعه نظام طهران في قلب البلاد، عبر وكلائه الحوثيين الذين يعملون على تقويض أمن واستقرار اليمن والمنطقة..