تصاعد معدلات الجوع والحرمان الغذائي مقارنة بالعام الماضي، نتيجة الانهيار الاقتصادي، تراجع الدعم الدولي، وتواصل الصراع المسلح..
التصعيد الحوثي في مختلف جبهات محافظة تعز، يأتي امتداداً لعمليات تصعيد مماثلة في بقية جبهات المحافظات.
في اليمن وحدها، يعتمد أكثر من 17 مليون شخص على المساعدات الغذائية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، في ظل استمرار الصراع وتدهور الاقتصاد وانهيار الخدمات الأساسية.
يأتي هذا التصعيد العسكري في إطار محاولات الحوثيين المستمرة للتقدم نحو مأرب، المدينة الاستراتيجية الغنية بالنفط والغاز..
تظل الاحتياجات تفوق الموارد المتاحة، مما يجعل مستقبل السكان المتضررين مرهونًا بسرعة الاستجابة الإنسانية وجهود إعادة الإعمار.
تزداد الأوضاع سوءًا في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث فقدت المواني الرئيسية نحو 70% من قدرتها التشغيلية بفعل الضربات الإسرائيلية الأخيرة، مما يفاقم خطر نقص الوقود والغذاء، ويؤدي إلى عودة السوق السوداء للوقود.
شدد البيان على رفض كل الدعوات والاستعراضات المسلحة والإعلامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطقهم، محذراً من استغلال الجماعة للقضية الفلسطينية لخدمة مصالح إيران على حساب اليمن واليمنيين.
تشهد محافظة مأرب ومحافظات أخرى، مثل الحديدة وتعز ولحج والضالع، تصعيداً عسكرياً متواصلاً من قبل مليشيا الحوثي، وسط معارك عنيفة..
المواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر مليشيا الحوثي وإصابة ثلاثة آخرين،.
كارثة إنسانية في شقرة.. انفجار قنبلة يوقع طفلتين ضحيتين لمخلفات الحرب
نفذ مسلح ينتمي إلى قبيلة آل مقيت الهجوم باستخدام قنابل يدوية، مستهدفاً نقطة تفتيش تابعة لمليشيا الحوثي في مديرية مجز التابعة لمحافظة صعدة
وقعت الحادثة في منطقة المرفدين في عزلة ذي إشراق بمديرية السياني، حيث أطلق مسلح حوثي من عائلة النوعه النار على الضحية، الذي توفي على الفور، فيما فر الجاني بعد ارتكاب الجريمة.
المناطق الخاضعة للحكومة ستشهد مستويات انعدام أمن غذائي عند مرحلة الأزمة (المرحلة الثالثة)، بينما ستظل مناطق سيطرة الحوثيين تعاني من مستويات أكثر حدة..