يأتي ذلك في الوقت الذي تمارس مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران شتى أساليب التضليل على الرأي العام، زاعمة أن مثل هذه الشخصيات مدنية ولا تربطها صلة بالأنشطة العسكرية للجماعة..
هذه الضربات تأتي في إطار التصعيد العسكري الأمريكي ضد قيادات ومواقع الحوثيين، لا سيما بعد تزايد استهدافاتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتحديهم المتواصل للقرارات الدولية.
تزامنت هذه التشييعات مع استمرار القصف الأمريكي على مواقع حوثية في محافظتي حجة وصعدة، رغم خلو جبهات القتال هناك من أي مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة..
الحوثين شيّعوا خلال فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ العدد في يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القتلى من القيادات العسكرية منذ مطلع العام الجاري إلى 164 ضابطاً..
تأتي هذه الضربات في إطار حملة جوية مكثفة تشنها الولايات المتحدة منذ ليلة السبت الماضي ضد أهداف الحوثيين.
يأتي هذا التشييع بعد 24 ساعة فقط من دفن المليشيا عشرة قياديين آخرين، زعمت أنهم لقوا حتفهم في المعركة ذاتها، دون تقديم أي معلومات إضافية.
وسط تصعيد عسكري أمريكي.. الحوثيون ينقلون قياداتهم ويخفون أسلحتهم تحت الأرض