عبدالقادر المرتضى وقرار الخزانة الأمريكية:
عندما يتحدث عبدالقادر المرتضى، المدرج حديثًا على قائمة الإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، عن الإنسانية والرعاية، فالأمر لا يتجاوز كونه نكتة سوداء وسط بحر من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها هو وجماعته بحق اليمنيين.
السجون السرية، التعذيب حتى الموت، استخدام المعتقلين كأوراق تفاوض، وحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم، كلها حقائق موثقة تثبت تورطه المباشر. فكيف لمن تلطخت يداه بدماء الأبرياء أن يتحدث عن الإنسانية؟
أما عن فلسطين، فهي قضية الشرفاء لا مرتزقة إيران الذين يتاجرون بها لتعزيز مشروعهم الطائفي. تاريخكم الملوث بالخيانة والارتهان للمشروع الإيراني واضح، فأنتم آخر من يحق له الحديث عن دعم فلسطين.
وأخيرًا..
قرار الخزانة الأمريكية خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة هذا الإرهابي ومن على شاكلته في الميليشيا الحوثية. تبرير جرائمكم برمي التهم على الآخرين لا يغير حقيقة أنكم جماعة إرهابية باعت الوطن ومارست أبشع أشكال القمع بحق اليمنيين. الزمن كفيل بفضحكم، والعدالة ستأخذ مجراها مهما طال الوقت.
10 ديسمبر 2024
- أكاديمية ودبلوماسية سابقاً