الإرياني... صوت الدولة في مواجهة الإعلام الحوثي  المضلل

الرئيسية | مقالات | 01 نوفمبر 2025

حسين السكاب

في زمنٍ تكثر فيه الشائعات وتتسابق المنصات المأجورة لبث الأكاذيب، يبرز الأستاذ معمر بن مطهر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة المعترف بها دولياً، كأحد أبرز الأصوات الوطنية المناضلة  التي وقفت بثبات في وجه الإعلام المضلل والحملات الموجهة التي تستهدف الدولة ومؤسساتها.

منذ تولي الاستاذ معمر مهامه الوزارية،نراه  حاضرًا في الميدان الإعلامي والسياسي، مدافعًا عن الشرعية، وناطقًا باسم الدولة التي تواجه آلة دعائية ضخمة تُدار من قبل المليشيا الحوثية، تسعى إلى تزوير الوعي وتشويه الحقائق. ورغم محدودية الإمكانيات والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، واصل الإرياني أداء دوره بوعي ومسؤولية، مؤمنًا بأن الكلمة الصادقة هي السلاح الأقوى في معركة الوعي الوطني.

لم يكن غريبًا أن تكون المليشيا الحوثية أكثر الجهات استهدافًا له، فقد شكلت مواقفه الواضحة وجرأته في كشف الانتهاكات والجرائم التي تمارسها تلك الجماعة إزعاجًا دائمًا لآلة التضليل الحوثية، التي تسعى إلى إسكات كل صوت وطني حر.

ويجمع المراقبون على أن الإرياني يمثل نموذجًا للمسؤول الذي يجمع بين المهنية والإصرار الوطني، إذ لا يتردد في الرد على الأكاذيب بالحجة والبيان، مؤكدًا أن معركته ليست شخصية، بل هي دفاع عن الحقيقة وعن اليمن وهويته وجمهوريته.

لقد أثبت معمر الإرياني، خلال مسيرته الطويلة في العمل الإعلامي والسياسي، أنه رجل دولة من طراز رفيع، ومناضل لا يعرف التراجع أمام حملات التشويه أو محاولات الإسكات، متمسكًا بمبدأ أن “الحق لا يُخاف منه، والوطن يستحق أن نقول كلمتنا فيه بصدق وشجاعة”.

وبينما تتواصل الحملات الإعلامية المغرضة، يبقى الوزير الإرياني صوت الدولة الذي لا يلين، يعمل بعزمٍ وإصرارٍ من أجل استعادة الكلمة الحرة والوعي الوطني، في مواجهة إعلامٍ خبيث لا يجيد سوى التضليل، ولا يعرف سوى صناعة الأكاذيب.