مؤسسة "صيادي" توسع أنشطتها التجارية بإطلاق سبع مجموعات جديدة

الرئيسية | مجتمع | 22 فبراير 2025 10:30 م
فهد الصيادي

فهد الصيادي

تمثل قصة نجاح الصيادي نموذجاً ملهماً للشباب اليمني الطموح، إذ تمكن بفضل إصراره ورؤيته الاستراتيجية، وقدرته على إدارة المخاطر، من تحويل تحديات الاستثمار في قطاع حيوي مثل المواشي والدواجن إلى فرص نمو وازدهار.

حشد نت- الرياض:

أعلنت مؤسسة "صيادي" لتجارة الأغذية عن توسيع أنشطتها التجارية بإطلاق سبع مجموعات تجارية جديدة تحت إدارتها، متخصصة في استيراد مواشي الأغنام، الدواجن، القطن، وتصنيع الملبوسات، بالإضافة إلى منتجات "كفرجنة" لأنواع الزيتون وزيت الزيتون.

يأتي هذا التوسع تتويجاً لجهودٍ حثيثة يقودها رجل الأعمال اليمني الشاب فهد ناجي الصيادي، الذي أسس المؤسسة في المملكة العربية #السعودية، ونجح في تحويلها إلى إحدى أبرز المؤسسات في مجال تجارة المواشي والدواجن.

لم يكن الطريق إلى النجاح مفروشاً بالورود، فقد واجه الصيادي تحديات كبيرة منذ انطلاق المؤسسة، حيث كان الاستثمار في قطاع المواشي والدواجن محفوفاً بالصعوبات، نظراً لارتباطه بعوامل عديدة، أبرزها التغيرات المناخية، تقلبات أسعار الأعلاف، وإجراءات الاستيراد والتصدير المعقدة. ومع ذلك، استطاع الصيادي بعقليته الشابة ورؤيته الطموحة تجاوز هذه العقبات وتحقيق نمو مستدام للمؤسسة.

وأكد الصيادي أن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة تضحيات وجهود مضنية بذلها مجلس إدارة المؤسسة وفريق العمل، بهدف تقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات المستهلك الخليجي والعربي.

وأوضح الصيادي أن المؤسسة توسعت في أنشطتها التجارية بعد إبرام اتفاقيات استراتيجية مع عدد من الشركات التجارية والإنتاجية خلال اليومين الماضيين، حيث تم الاتفاق على استيراد مواشي الأغنام النعيمي من سوريا، وهي إضافة نوعية تلبي الطلب المتزايد على هذا النوع من المواشي نظراً لجودته العالية.

وفي خطوة تعزيزية لحضورها في قطاع المنسوجات، اتفقت المؤسسة مع عدة شركات على استيراد أنواع مختلفة من القطن السوري، وهو ما يسهم في سد احتياجات مصانع النسيج في السوق الخليجية، لا سيما في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، ويدعم الصناعات النسيجية المتخصصة في إنتاج الملبوسات القطنية.

وشملت الاتفاقيات أيضاً، تصنيع الملبوسات الشتوية والصيفية والملابس الداخلية، بالإضافة إلى إستيراد منتجات "كفرجنة" التي تشمل الزيتون الأخضر والأسود وزيت الزيتون، وذلك تلبيةً لاحتياجات السوق المحلية والخليجية.

وأشار الصيادي إلى أن المؤسسة لديها خطة مستقبلية لتوسيع أنشطتها على المستوى الخليجي، حيث يعمل مجلس الإدارة، بالتعاون مع فريق متخصص، على دراستها تمهيداً لتنفيذها على مراحل في التوقيت المناسب.

وتمثل قصة نجاح فهد الصيادي نموذجاً ملهماً للشباب اليمني الطموح، إذ تمكن بفضل إصراره ورؤيته الاستراتيجية، وقدرته على إدارة المخاطر، من تحويل تحديات الاستثمار في قطاع حيوي مثل المواشي والدواجن إلى فرص نمو وازدهار.

واليوم، تواصل مؤسسة "صيادي" لتجارة الأغذية توسيع نشاطها، واضعةً نصب عينيها التميز والجودة، بما يعزز حضورها في الأسواق المحلية والدولية، ويؤكد أن النجاح الحقيقي هو حصاد الاجتهاد والمثابرة والتخطيط السليم.