حشد نت- عدن:
أعلنت منظمة ميون لحقوق الإنسان أن عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين حول العالم يبلغ 52 موظفاً، حيث يمثل 45% منهم المحتجزين في سجون مليشيا الحوثي.
وأكدت المنظمة أن "ذنبهم الوحيد هو عملهم من أجل خدمة المجتمعات والفئات الأكثر ضعفاً في بلد يعاني من صراع دام لأكثر من عشر سنوات".
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع موظفي الأمم المتحدة، حيث أشارت إلى وفاة أحد المحتجزين، وهو أحمد عبدالخالق باعلوي، الذي كان يعمل في برنامج الأغذية العالمي، داخل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
وأوضحت المنظمة أن هذه النسبة المرتفعة من المحتجزين تعكس الممارسات العدائية المنهجية التي تنتهجها مليشيات الحوثي تجاه العمل الإنساني والمؤسسات الدولية المعنية في اليمن.
وفي ختام البيان، عبرت المنظمة الحقوقية عن تضامنها مع جميع المحتجزين في العالم، خاصة أولئك الذين يقبعون في سجون جماعة الحوثي، مطالبةً بالإفراج الفوري عنهم وعودتهم سالمين إلى عائلاتهم.
نص البيان:
في اليوم العالمي للتضامن مع موظفي الأمم المتحدة لا يزال العشرات منهم محتجزين في سجون جماعة الحوثي منذ أشهر رافضة إطلاق سراحهم، ذنبهم الوحيد أنهم يعملون من أجل خدمة المجتمعات والفئات الأشد ضعفاً في هذا البلد الذي يعاني الصراع منذ عشر سنوات.
بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن عدد الموظفين الأمميين المحتجزين في العالم يبلغ 52 موظفاً، 45% منهم في سجون جماعة الحوثي، توفي أحدهم أثناء احتجازه لدى جهاز الآمن والمخابرات الحوثي وهو أحمد عبدالخالق باعلوي الذي كان يعمل موظفا لدى برنامج الأغذية العالمي.
إن هذه النسبة الكبيرة من إجمالي عدد المحتجزين في العالم تؤكد عدائيتها الممنهجة بحق العمل الإنساني والمؤسسات الدولية القائمة عليه في اليمن.
نحن في منظمة ميون إذ نعبر عن تضامننا مع جميع المحتجزين في العالم لا سيما القابعين في سجون جماعة الحوثي؛ نطالب بالإفراج الفوري عنهم وعودتهم سالمين إلى عائلاتهم وذويهم.
صادر عن منظمة ميون لحقوق الإنسان
25 مارس 2025