حشد نت- عدن:
كشفت وثائق قضائية أمريكية عن تطورات خطيرة في قضية ريان روث، المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في سبتمبر 2024، حيث تبين أنه سعى لشراء صواريخ مضادة للطائرات من طراز "ستينغر" عبر شبكة الإنترنت لاستهداف الطائرة الرئاسية.
وبحسب وثيقة قدمتها النيابة الفيدرالية، تواصل روث في أغسطس 2024 مع شخص أوكراني يُعتقد أن لديه إمكانية الوصول إلى أسلحة عسكرية، في محاولة لشراء أسلحة ثقيلة.
ونُقل عنه قوله في إحدى المحادثات: "أرسل لي آر بي جي أو ستينغر وسأرى ما يمكننا فعله"، مضيفاً: "أحتاج إلى معدات لمنع ترامب من الفوز بالانتخابات".
كما حاول المتهم الحصول على بندقية عيار 50 مم، تفوق في قوتها السلاح الذي استخدمه لاحقاً، إلا أن المورد لم يتمكن من توفيرها في الوقت المناسب.
تفاصيل المحاولة الفاشلة
في سبتمبر 2024، تسلل روث إلى منطقة مشجرة قرب نادي "ترامب إنترناشيونال" في مدينة ويست بالم بيتش، حاملاً بندقية وكان على بُعد يتراوح بين 300 و500 ياردة من الرئيس السابق، الذي كان آنذاك مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
غير أن أحد عناصر الخدمة السرية رصد البندقية، فبادر بإطلاق النار باتجاه روث، الذي فر بسيارته قبل أن يتم توقيفه على بُعد 50 ميلاً من موقع الحادث.
وفي تطور لاحق، قدّم فريق الدفاع عن روث طلباً إلى المحكمة لاستبعاد شهادة الشاهد الذي ساعد في التعرف عليه، بحجة أن الشرطة لجأت إلى أساليب "غير نزيهة" أثناء التحقيق، من بينها عرض صورة واحدة فقط للمتهم عقب اعتقاله، ما قد يؤدي إلى "تشخيص خاطئ".
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة في سبتمبر 2025، وسط اهتمام كبير من الرأي العام الأميركي ومراقبين سياسيين، نظراً لحساسية القضية وأبعادها الأمنية والسياسية.