حشد نت- عدن:
أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، رفضها القاطع لأي تدخل خارجي في شؤون البلاد الداخلية، مؤكدة تمسكها بالسيادة الوطنية ورفضها لأي محاولات لتدويل الأوضاع الداخلية.
وفي بيان صدر تحت عنوان "التدخلات الخارجية والاستحقاق الوطني"، شددت الوزارة على أن "الجمهورية العربية السورية ترفض رفضًا تامًا جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، في إشارة إلى دعوات أطلقتها جماعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون" للمطالبة بما يسمى "الحماية الدولية".
واعتبر البيان أن تلك الدعوات "غير شرعية ومرفوضة بالكامل"، وأنها تصدر من جهات تعمل خارج إطار القانون السوري، وتسعى لتدويل قضية يجب أن تُعالج ضمن مؤسسات الدولة فقط، محذرًا من أن مثل هذه المحاولات تمثل "تهديدًا مباشرًا لوحدة البلاد وتُقوض جهود استعادة الأمن والاستقرار".
وأكدت الخارجية السورية التزام الدولة الكامل بحماية جميع مكونات المجتمع السوري دون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية، ووصفتهم بأنهم "جزء أصيل من النسيج الوطني السوري".
وأعرب البيان عن تقدير الحكومة السورية العميق للدور المسؤول الذي أداه عدد من مشايخ وعقلاء الطائفة الدرزية في "إطفاء نار الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي".
وجددت دمشق تأكيدها أن "جميع القضايا الوطنية تُعالج حصريًا عبر الآليات الوطنية"، رافضة أي إملاءات أو تدخلات خارجية، ومشددة على أن "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض".