بعد كشفه عن مشاريع.. طارق صالح من الخوخة: التحرير هو الهدف الأسمى وعلينا الاستعداد للمعركة

الرئيسية | أخبار وتقارير | 09 يونيو 2025 04:37 م

أعلن عن تمويل مشروع إنشاء لسان بحري لحماية قوارب الصيادين في الخوخة من تقلبات البحر، التي تخلّف سنويًا خسائر فادحة للصيادين..

حشد نت- الخوخة:

شارك نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، في لقاء عيدي موسّع بمدينة الخوخة، العاصمة الإدارية للمناطق المحررة بمحافظة الحديدة، بحضور قيادات السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء من مديريات المحافظة المتواجدين في المناطق المحررة.

ويأتي اللقاء ضمن سلسلة زيارات عيد الأضحى المبارك، التي يجريها طارق صالح لتفقد أحوال المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم، وبحث أبرز القضايا المرتبطة بالخدمات والتنمية والأمن والمعركة الوطنية الكبرى.

وكان في مقدمة الحاضرين وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، ومدير شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن مطري، إلى جانب عدد من مدراء المديريات، حيث تبادل معهم طارق صالح التهاني، وناقش سبل تحسين أداء السلطات المحلية وتخفيف معاناة النازحين، وتعزيز الخدمات العامة والاستعدادات الجارية لمعركة التحرير.

وفي بادرة تنموية مهمة، أعلن نائب رئيس مجلس القيادة عن تمويل مشروع إنشاء لسان بحري لحماية قوارب الصيادين في الخوخة من تقلبات البحر، التي تخلّف سنويًا خسائر فادحة للصيادين، كما وجّه بتسريع العمل في إنشاء مبنى جامعة الحديدة، مؤكدًا مضاعفة دعمه للمشروع من مليار إلى ملياري ريال يمني.

وكشف عن ترتيبات لإنشاء "صندوق تنمية" خاص بمديريتي حيس والخوخة، بهدف دفع عجلة التنمية في هاتين المديريتين، اللتين تمثلان رمزية نضالية كبرى وتحتضنان آلاف النازحين والمواطنين من مختلف مديريات المحافظة.

ودعا طارق صالح إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات المحلية لإنجاح المشاريع الخدمية، مع التأكيد على حماية المتنفسات العامة، لا سيما السواحل، ومنع أي اعتداءات على أراضي الدولة. وشدد على أن استدامة المشاريع تتطلب تضافر الجهود من الجهات الرسمية والمجتمعية على حد سواء.

وفي السياق، أكد قائد المقاومة الوطنية أن معركة التحرير لا تزال الهدف الأسمى، مشددًا على ضرورة رفع الجاهزية والاستعداد الكامل لمواجهة ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، وإنقاذ أبناء الشعب اليمني من سطوتها، لا سيما في صنعاء والحديدة والمناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وأشاد بالتحسن الأمني في المناطق المحررة، داعيًا إلى مزيد من التنسيق بين الأجهزة الأمنية والمواطنين لمواجهة المخططات الحوثية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

ولم تغب القضية الفلسطينية عن كلمته، حيث ندّد باستغلال الحوثيين لها لأغراض دعائية، مؤكدًا أن شعاراتهم لم تقدم شيئًا ملموسًا للفلسطينيين، في تناقض صارخ مع ممارساتهم القمعية ضد اليمنيين.

وحذّر من خطر الانقسامات الداخلية والصراعات الحزبية، التي استغلها الحوثيون سابقًا للتسلل إلى مفاصل الدولة، داعيًا القوى الوطنية إلى التوحد من أجل استعادة الدولة وإنهاء المشروع الإيراني في اليمن.

ووجّه طارق صالح نداءً للإعلاميين والناشطين في الخارج لدعم معركة التحرير والتنمية، قائلاً: "إذا لم تنفع هذه المعركة فلا تضرّها، فالجميع هدفه التحرير واستعادة دولة المؤسسات".