حشد نت - الحديدة
أدان مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، استمرار الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين، وفي مقدمتها تحويل المزارع والمناطق السكنية والسواحل إلى مواقع عسكرية مليئة بالمتاريس والأنفاق والأسلحة.
وأكد المكتب، في بيان صادر عنه، أن وتيرة هذه الانتهاكات تصاعدت بشكل ملحوظ منذ توقيع اتفاق ستوكهولم في 2018، حيث حوّلت المليشيا المزارع والأحياء السكنية إلى بؤر لانتهاكات واسعة، شملت إحراق المنازل، وزراعة الألغام، وحفر الأنفاق، وشن حملات اختطاف وتشويه متعمد بحق المدنيين.
وأشار البيان إلى أن أنشطة المليشيا العدائية امتدت إلى البحر، من خلال ممارسة أعمال تهريب وقرصنة وتشكيل عصابات مسلحة، ما يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن البحري ولسكان المناطق الساحلية.
وطالب المكتب بإلغاء اتفاق ستوكهولم وإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم الاتفاق في الحديدة (أونمها)، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية الصمت المخزي أمام هذه الجرائم والتجاوزات.
