توغل إسرائيلي في دير البلح للمرة الأولى وسط مخاوف على مصير الرهائن

الرئيسية | أخبار العالم | 21 يوليو 2025 09:20 م
أرشيفية

أرشيفية

توغل إسرائيلي في دير البلح للمرة الأولى وسط مخاوف على مصير الرهائن

حشد نت- عدن:

توغلت القوات الإسرائيلية، صباح الإثنين، بدباباتها في جنوب وشرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب، في عملية عسكرية أثارت مخاوف متزايدة بشأن مصير الرهائن الذين يُعتقد أن بعضهم محتجز داخل المدينة.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش يشتبه بوجود رهائن في دير البلح، ما دفعه إلى التحرك الحذر في محيط المدينة دون التوغل في الأحياء التي تم إخلاؤها بموجب أوامر سابقة وجهها الجيش لسكانها.

وبحسب مسعفين فلسطينيين، أسفر القصف المدفعي والجوي المكثف الذي رافق التوغل عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين وإصابة عدد آخر، فيما استهدف القصف ثمانية منازل سكنية وثلاثة مساجد في المنطقة.

وفي وقت لاحق، قُتلت أسرة مكوّنة من أب وأم وطفليهما داخل خيمة في خان يونس، جراء غارة جوية إسرائيلية، ليرتفع عدد الضحايا في صفوف المدنيين مع اتساع العمليات العسكرية جنوب القطاع.

وأدى التوغل الجديد إلى موجة نزوح واسعة، إذ اضطرت عشرات العائلات إلى الفرار من شرق دير البلح نحو غرب المدينة والمناطق الساحلية وخان يونس المجاورة، في مشهد يتكرر مع كل تصعيد ميداني.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه يواصل "العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية الإرهابية في المنطقة"، مشيراً إلى أنه لم يدخل بعد الأحياء التي صدر بشأنها أمر بالإخلاء بسبب الاشتباه في احتجاز رهائن بداخلها.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نحو 20 رهينة على الأقل من أصل 50 ما يزالون على قيد الحياة داخل قطاع غزة، الأمر الذي يضاعف الضغط على الجيش الإسرائيلي في ظل تنامي قلق عائلات المحتجزين التي طالبت بتوضيحات حول التدابير المتخذة لحماية أقاربهم.