حشد نت - قسم الأخبار
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مغادرة إحدى آخر النساء اليهوديات في اليمن، في خطوة جديدة تُعمّق تراجع الوجود اليهودي في البلاد، والذي يمتد لأكثر من ألفي عام.
وبحسب صحيفة Ynet العبرية، فإن بدرة بن يوسف غادرت اليمن في يونيو الماضي، عقب نحو عام من وفاة زوجها يحيى، الذي تولّى جيران مسلمون دفنه في قريته، بعد حياة دون أبناء.
ووفق التقرير، لم يتبقَّ في اليمن سوى أربعة يهود فقط، أحدهم لا يزال مختطفًا منذ عام 2015 لدى مليشيا الحوثي.
ويعود الحضور اليهودي في اليمن إلى ما قبل الميلاد، حيث ترجّح بعض الروايات أنه بدأ في عهد الملك سليمان أو بعد السبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد.
وشهدت الجالية اليهودية في اليمن أكبر موجة تهجير قسري في عامي 1949 و1950، حين أُجبر نحو 49 ألف يهودي يمني على المغادرة، بتنسيق بين الإمام يحيى ثم ابنه أحمد حميد الدين مع المخابرات البريطانية والأمريكية، ضمن عملية عُرفت بـ"بساط الريح"، والتي نُقل خلالها اليهود جوًا إلى إسرائيل في واحدة من أكبر عمليات التهجير الجماعي المنظم في تاريخ الكيان.