حشد نت- عدن:
أكد مسؤول أمريكي، يوم الإثنين، أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يمثل أولوية قصوى في المفاوضات الحالية.
وأوضح أن "هناك العديد من التفاصيل التي تحتاج إلى معالجة، لكن التركيز في الوقت الراهن هو على الإفراج عن الرهائن، وهو ما سيساهم في تعزيز التقدم نحو تنفيذ بقية بنود خطة الرئيس السابق دونالد ترامب".
تصريحات المسؤول جاءت بالتزامن مع انطلاق جولة مفاوضات حاسمة في مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث يجتمع وفدا إسرائيل وحماس في مسعى لإنهاء الصراع المستمر في غزة منذ عامين.
وأشار المسؤول إلى أن "ترامب يسعى لتنفيذ المرحلة الأولى من المفاوضات – وهي إطلاق سراح الرهائن – في أسرع وقت ممكن، دون إطالة".
وأشار المسؤول إلى أن التحديات التي تلي الإفراج عن الرهائن ستكون أكثر تعقيدًا وصعوبة.
وفيما يتعلق بالضمانات التي تسعى حماس للحصول عليها لضمان عدم تنصل إسرائيل من التزاماتها، أكد المسؤول أن "هناك رغبة قوية من إدارة ترامب، وكذلك من ترامب شخصياً، في إنجاح هذه الخطة".
وتابع: "ستقدم الدول الداعمة جهودًا مكثفة لضمان نجاح هذه المساعي، التي تبدأ بوقف الحرب وتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وتأتي هذه المفاوضات بعد موافقة حماس على الإفراج عن جميع الرهائن وفقًا لخطة ترامب، في محاولة لوضع حد للصراع المدمر في القطاع.
وارتفعت الضغوط الأمريكية على المفاوضين بعد أسبوع من الإعلان عن خطة ترامب، التي تتضمن 20 بندًا، منها وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن خلال 72 ساعة، والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة، ونزع سلاح حماس.
