استطلاع جديد| أغلبية الإسرائيليين تطالب بإنهاء حرب غزة واستقالة نتنياهو

الرئيسية | أخبار وتقارير | 06 اكتوبر 2025 10:35 م

تشمل الخطة كذلك نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، مع تشكيل لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين لإدارة غزة..

حشد نت- عدن:

أظهر استطلاع رأي حديث تحولاً لافتاً في المزاج العام داخل إسرائيل، مع تزايد الدعوات لوقف الحرب في قطاع غزة ومطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة وتحمل مسؤولية الإخفاقات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي، فإن 64% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو يتحمل المسؤولية عن الهجوم الذي أشعل فتيل الحرب، وأن عليه مغادرة منصبه، بينما يعتقد 45% منهم أن عليه أن يستقيل فوراً، و19% يفضلون أن تتم استقالته بعد انتهاء العمليات العسكرية.

وفيما يتعلق بمسار الحرب، أظهر الاستطلاع أن 66% من الإسرائيليين باتوا يؤيدون وقفها، مقابل 27% يرون أن الوقت لم يحن بعد، بينما أعرب 7% عن ترددهم أو عدم وضوح موقفهم. 

وتشير النتائج إلى ارتفاع بنحو 13 نقطة مئوية في نسبة المؤيدين لإنهاء الحرب مقارنة بالعام الماضي، في مؤشر على تزايد الإحباط الشعبي من استمرار الصراع وتداعياته.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن السبب الأبرز وراء هذه الدعوات هو المخاوف المتزايدة على حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، خاصة مع اقتراب الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر.

ورغم تصاعد الضغوط الداخلية والدولية، يواصل نتنياهو تمسكه بمواصلة الحرب، استجابةً لضغوط شركائه في اليمين المتطرف، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بالانسحاب من الائتلاف الحاكم في حال الموافقة على وقف العمليات أو الإبقاء على حكم حركة حماس للقطاع.

نزع سلاح حماس

في سياق متصل، قدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطة مؤلفة من 20 بنداً لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار بعد موافقة الطرفين، يتبعه إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين.

وتشمل الخطة كذلك نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، مع تشكيل لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين لإدارة غزة، تحت إشراف مجلس يرأسه ترامب نفسه ويضم في عضويته رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

وقد أعلنت حركة حماس موافقتها على البند المتعلق بالإفراج عن جميع الرهائن الأحياء والأموات، فيما تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية اجتماعات بين وفدي الحركة وإسرائيل لبحث آليات تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة.