حشد نت- صنعاء:
كشفت مصادر حقوقية عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية، أواخر يوليو الماضي، باختطاف ثلاثة من أفراد عائلة واحدة، بينهم عريس حديث الزواج وعروسه، أثناء مرورهم بأحد حواجز التفتيش التابعة للمليشيا في محافظة صنعاء، بينما كانوا في طريقهم إلى محافظة إب بعد نحو عشرين يوماً فقط من زفافهم.
ووفقاً للمصادر، فإن العائلة المكلومة لم تتلق أي معلومات عن مصير ذويها أو أماكن احتجازهم حتى اليوم، وسط تجاهل تام من سلطات الحوثيين لأي مطالب بالكشف عن مصيرهم.
ووصف حقوقيون الحادثة بأنها "جريمة إنسانية مكتملة الأركان" وانتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والأعراف الاجتماعية، مؤكدين أن المليشيا تواصل ممارساتها القمعية بحق المدنيين، وتحول أفراح اليمنيين إلى مآسٍ متجددة.
واشاروا إلى أن هذه الواقعة جزءاً من سلسلة حملات اختطاف وإخفاء قسري تنفذها المليشيا في مناطق سيطرتها، استهدفت مدنيين وأكاديميين ونشطاء، وسط تصاعد المخاوف الحقوقية من استمرار تدهور الوضع الإنساني في البلاد، وتزايد حالات الانتهاكات الموثقة من قبل منظمات محلية ودولية خلال الأشهر الماضية.