أمير غالب: انتصرنا بالصدق والنزاهة ومحبة الناس رغم كل المؤامرات

الرئيسية | أخبار وتقارير | 14 اكتوبر 2025 10:35 م

عمدة هامترامك ومرشح البيت الأبيض سفيرًا للكويت يوجه رسالة إلى الجالية العربية واليمنية: محبة الناس هي الثروة الحقيقية

حشد نت - كتب/ محمد الصباري

نشر عمدة مدينة هامترامك ومرشح البيت الأبيض لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى دولة الكويت، الدكتور أمير غالب حيدرة، رسالة مطوّلة على صفحته الشخصية في فيسبوك بعنوان "رسالة خاصة إلى أبناء جاليتنا"، ردّ فيها على ما وصفه بحملات تضليل وافتراءات استهدفته خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن «الثروة الحقيقية في العمل السياسي» تكمن في محبة الناس ودعمهم المتواصل.

في الرسالة، استعرض حيدرة أبرز الإنجازات المنسوبة إلى إدارته خلال أربع سنوات، بينها الحفاظ على فائض في ميزانية المدينة لأكثر من عام، وتنفيذ مشاريع إصلاح في البنية التحتية، وحماية الأمن المجتمعي من محاولات إثارة الفوضى.

كما أشار إلى أنه انتصر في ملاحقات قضائية وحملات تشويه إعلامية، مؤكدًا أن أدواته «السلمية والحاسمة» تُستخدم عند الحاجة داخل قاعات المحاكم وغرف التحقيق، لا على منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضح حيدرة أن حملات التضليل التي استهدفته استخدمت اتهامات متناقضة بين التطرف والعنصرية ومعاداة أطياف معينة، مشيرًا إلى أن خصومه بحثوا في صفحات قديمة للعثور على أخطاء أو زلات تعود لسنوات سابقة.. ووصف تلك الحملات بأنها «افتراءات باطلة» ستفشل في النهاية لأن «الحقيقة دائمًا تنتصر»، معتبرًا أن معركته ليست مع أفراد هامشيين، بل «مع مراكز نفوذ كبرى»، على حد تعبيره.

وتضمّنت الرسالة سردًا شخصيًا موجزًا لمسيرته، حيث تحدّث عن أصوله الريفية في اليمن، ورحلته من العمل في الزراعة ورعي الأغنام إلى الدراسة والعمل في المصانع والمطاعم ومحطات الوقود في الولايات المتحدة، قبل أن يواصل دراسته الجامعية في عدد من المؤسسات الأمريكية ويدخل الحياة السياسية وصولًا إلى منصب العمدة.

وأكد أن رحلته «لا يمكن اختزالها في منشور فيسبوكي أو مقال كيدي»، مشددًا على أن حبّ الناس وخدمتهم هما المعيار الحقيقي للنجاح.

ويأتي نشر الرسالة وسط اهتمام إعلامي واسع بترشيحه من قبل الرئيس الأمريكي لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى الكويت - وهو ترشيح أحيل رسميًا إلى مجلس الشيوخ وفق سجلات الكونغرس - ما وضعه في دائرة الضوء على المستويين الوطني والدولي.. وقد أثارت مواقفه خلال توليه منصب العمدة جدلاً في الأوساط المحلية، سواء لدعمه قرارات مثيرة للجدل أو لتباين المواقف تجاهه، ما جعله شخصية سياسية تثير النقاش بين مؤيديه ومعارضيه.

وفي ختام رسالته، دعا الدكتور أمير غالب أبناء الجالية اليمنية والعربية إلى «تجنّب الصراعات الجانبية العبثية» والحفاظ على التلاحم والسكينة، مؤكدًا أن «الحكاية لم تنته بعد» وأنه «ما يزال في ربيع الشباب» ومستمر في مسيرته العامة لخدمة الناس.