التكتل الوطني للأحزاب يوضح: لا خلافات داخلية وموقفنا من اختطاف العودي ثابت وواضح

الرئيسية | سياسة | 20 نوفمبر 2025 06:03 م
د. حمود العودي

د. حمود العودي

شدد على أن اليمن يمر بمرحلة دقيقة تتطلب مسؤولية عالية من جميع القوى السياسية والإعلامية، وتغليب هدف استعادة الدولة على أي اعتبارات أخرى.

حشد نت- عدن:

أصدر التكتل الوطني للأحزاب والمكوّنات السياسية، اليوم الخميس، بيانًا توضيحيًا ردّ فيه على ما تم تداوله خلال الأيام الماضية من مزاعم وتأويلات حول مواقفه السياسية، مؤكدًا وحدة صفه ووضوح موقفه تجاه مختلف القضايا الوطنية وفي مقدمتها جرائم مليشيا الحوثي.

وأوضح التكتل أن النقاشات التي دارت بين أعضائه بشأن البيان المتعلق باختطاف الدكتور حمود العودي ورفيقيه جاءت في إطار نقاشات طبيعية ومسؤولة بين قوى وطنية، هدفها صياغة موقف دقيق وموحد، وليس البحث عن انتصار سياسي أو خلافات داخلية.

وأكد أن التباين في المقترحات لا يعكس انقسامًا، بل يدل على حيوية العمل المؤسسي وانفتاح التكتل على كل ما يخدم القضية الوطنية.

وشدّد البيان على أن موقف التكتل تجاه جرائم مليشيا الحوثي ثابت وواضح، وأن عملية اختطاف العودي تمثل امتدادًا لمنهج القمع الذي يستهدف اليمنيين كافة، ولا يحتمل أي تأويل سياسي.

كما نفى التكتل وجود خلافات بين مكوناته حول الملفات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله بهذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة، إذ ظل موقفه واضحًا بأن أي إجراءات اقتصادية—بما فيها تحرير سعر الدولار الجمركي—مرهونة بإيداع جميع الموارد في البنك المركزي اليمني، وهو ما انسجم مع قرار مجلس القيادة الرئاسي رقم (11) لعام 2025.

وأدان التكتل الهجوم غير المسؤول الذي صدر عن أحد قيادات الأحزاب المنضوية فيه عبر قناة فضائية، وما تضمنه من اتهامات باطلة طالت التجمع اليمني للإصلاح، مؤكدًا أن مثل تلك التصريحات لا تستند إلى أي وقائع وأن استهداف أي حزب داخل التكتل يُعد استهدافًا للمنظومة الوطنية بكاملها، وهو ما حاولت وسائل إعلام المليشيا توظيفه بصورة مغلوطة.

كما رفض التكتل حملات التحريض التي طالت الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بشأن قضية بيان إدانة اختطاف العودي، مشددًا على أن استهداف أي طرف داخل التكتل يمثل استهدافًا للقضية الوطنية نفسها.

ودعا التكتل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى تحري الدقة والعودة إلى قيادته قبل نشر أي أخبار أو مواقف تُنسب إليه، مؤكدًا أن بياناته الرسمية هي المرجع الوحيد لمواقفه السياسية.

وشدد على أن اليمن يمر بمرحلة دقيقة تتطلب مسؤولية عالية من جميع القوى السياسية والإعلامية، وتغليب هدف استعادة الدولة على أي اعتبارات أخرى.

واختتم التكتل بيانه بالتأكيد على التزامه بدوره الوطني كجزء من الحل، ورافعة سياسية موحدة في مواجهة مشروع العنف والسلالة، وجسرًا نحو يمن آمن ومستقر وموحد.