طارق صالح خلال لقائه أمناء وممثلي الأحزاب: البوصلة نحو صنعاء والانتقالي شريك أصيل في معركة التحرير

الرئيسية | سياسة | 04 ديسمبر 2025 09:23 م

طارق صالح خلال لقائه أمناء وممثلي الأحزاب: البوصلة نحو صنعاء والانتقالي شريك أصيل في معركة التحرير

حشد نت - المخا

أكد الفريق أول ركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، أن المرحلة الراهنة تستدعي من جميع القوى والمكونات، بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، توحيد الصف وحشد الجهود نحو معركة الشمال لهزيمة الانقلاب الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، عددًا من أمناء عموم وممثلي الأحزاب السياسية.

وفي اللقاء، الذي حضره الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية، ورئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك، شدد طارق صالح على أن اختلاف الرؤى بين القوى الوطنية أمر طبيعي، لكن الهدف المشترك الذي يجمع الجميع—بمن فيهم المجلس الانتقالي—هو قتال الحوثي وتحرير صنعاء واستعادة الدولة.

وأشار إلى أن المجلس الانتقالي شريك أساسي في المعركة الوطنية ضد مليشيا الحوثي، مشيدًا بدور أبناء الجنوب وتضحياتهم منذ الحرب الأولى في صعدة، مؤكدًا أن دماء مقاتليهم الطاهرة في جبال مران شاهدة على شراكتهم في معركة الجمهورية.

وقال طارق صالح إن الواجب يفرض العمل بروح واحدة وتوفير البيئة المناسبة لمعركة التحرير، لافتًا إلى أن دول التحالف العربي قدمت دعمًا كبيرًا في السنوات الماضية، وأن استعادة هذا الدعم مرهونة بتوحيد البوصلة الوطنية نحو هدف تحرير صنعاء.

وجدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد أن المقاومة الوطنية ثابتة على هدفها في مواجهة الحوثيين وتحرير العاصمة واستعادة الدولة، وأنها لن تنشغل بمهام جانبية أو العودة لـ"تحرير المحرر".

وأعرب طارق صالح عن شكره لقيادات وممثلي الأحزاب السياسية على مشاركتهم في إحياء المناسبة الوطنية، معتبرًا حضورهم انعكاسًا لوعي سياسي متقدم بأهمية اللحظة وضرورة اصطفاف القوى الوطنية في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته من مليشيا الحوثي الإرهابية.

كما أكد أهمية الدور المحوري للأحزاب والمكونات السياسية في حشد الجهود لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

من جهتهم، عبّر أمناء عموم وممثلو الأحزاب عن تقديرهم لاستضافة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وأشادوا بالتنظيم وما حملته الفعالية من رسائل وطنية، مؤكدين أهمية بقاء جسور التواصل والتنسيق مفتوحة بين مختلف المكونات بما يخدم المعركة الوطنية ويعزز وحدة الصف الجمهوري.