محمد صلاح.. أزمة في أنفيلد ووداع محتمل بعد الجلوس على دكة البدلاء

الرئيسية | رياضة | 07 ديسمبر 2025 05:30 م

يتزامن هذا التوتر مع اقتراب صلاح من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، مما يجعل مباراة برايتون المقبلة نقطة مفصلية قد تكون الأخيرة له على ملعب أنفيلد في الفترة الحالية.

حشد نت- عدن:

أثار جلوس النجم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مباراة ليفربول وليدز يونايتد جدلاً واسعاً، حيث اعتبره الكثيرون بمثابة شرارة أزمة مكتومة داخل أروقة "أنفيلد". 

في تصريحات صادمة، عبّر صلاح عن غضبه وعتبه، مما كشف عن تصدع واضح في علاقته بالمدرب أرني سلوت، مما يطرح علامات استفهام حول مستقبله مع الفريق قبل فتح نافذة الانتقالات الشتوية. 

في نادٍ كان يعد معبداً للنجوم، ارتفعت نبرة التوتر إلى حد الحديث عن "الوداع"، مما يثير تساؤلات حول إمكانية نهاية مسيرته مع "الريدز".

برر المدرب سلوت استبعاده لصلاح بناءً على أسباب فنية وتكتيكية، ولكن توقيت هذا القرار لم يكن كافياً لتهدئة الجدل المتصاعد. وعندما يشعر لاعب بحجم صلاح بأنه خارج الحسابات، فإن الأمر يتجاوز مجرد تعديل في التشكيلة.

يتزامن هذا التوتر مع اقتراب صلاح من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، مما يجعل مباراة برايتون المقبلة نقطة مفصلية قد تكون الأخيرة له على ملعب أنفيلد في الفترة الحالية.

ومع تجدد الاهتمام السعودي، تبدو جميع الخيارات مفتوحة أمامه بين البقاء والرحيل.

الجماهير منقسمة، والنادي يلتزم الصمت، بينما يواجه صلاح مرحلة حاسمة في مسيرته الرياضية. أزمة مفتوحة، وسيتجه الجميع نحو الأيام القليلة المقبلة لمراقبة تطوراتها النهائية.

في حديثه بعد التعادل مع ليدز، وصف صلاح شعوره بأنه "كُتب عليه تحمل المسؤولية وحده"، كما ألمح إلى انهيار علاقته بالمدرب، مشيراً إلى أن "هناك من لا يرغب في وجوده بالنادي". 

ورغم كونه الهداف الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، عبّر صلاح عن ألم عميق بسبب عدم وجود من يدافع عنه، مما يضيف مزيداً من التعقيد إلى وضعه الراهن.

ومع اقتراب مباراة برايتون، التي قد تكون الأخيرة له قبل السفر إلى كأس الأمم الأفريقية، يبقى مستقبل محمد صلاح معلقاً في الهواء، مما يزيد من حدة التكهنات حول مسيرته مع ليفربول.