حشد نت - صنعاء
كشفت مصادر مطلعة أن خبراء أمنيين إيرانيين يتولّون إشرافًا مباشرًا على حملات الاختطاف التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء منذ سبتمبر الماضي، عقب حملة واسعة شنتها المليشيا ضد آلاف اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، على خلفية احتفالهم برفع العلم.
وبحسب المصادر، يأتي هذا الإشراف ضمن مخطط إيراني يهدف إلى إحكام السيطرة على أجهزة الاستخبارات الحوثية، واحتواء الصراعات البينية بين الأجهزة الأمنية المتعددة التابعة للمليشيا، إلى جانب تصعيد وتيرة القمع لإشاعة الخوف والرعب في أوساط المواطنين بمناطق نفوذ وكلاء طهران.
وأشارت المصادر إلى أن النفوذ الإيراني داخل هذه الأجهزة أدى إلى تعطيل قنوات الوساطة القبلية التي كانت تُستخدم سابقًا للإفراج عن بعض المختطفين، الأمر الذي ترك مئات الأسر عاجزة عن معرفة مصير أبنائها الذين تعرضوا للإخفاء القسري.
كما أكدت المصادر أن المليشيا لفّقت للمختطفين تهمًا تتعلق بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، في محاولة لتبرير عمليات الاختطاف والاستمرار في احتجازهم داخل أماكن مجهولة.
