‏أسرة الطفل "غالب" تناشد الرئاسي انصافها من قاتل ابنها

الرئيسية | أخبار وتقارير | 13 أغسطس 2023 03:40 م

طالبت أسرة الطفل القتيل غالب محمد غالب، بالقصاص من الجاني، تطبيقا لحد الله على جريمته التي ارتكبها بحق طفل في عمر الزهور..

حشد نت- تعز:

ناشدت أسرة الطفل، غالب محمد غالب الحاتمي، مجلس القيادة الرئاسي، للتدخل وإنصافها من قاتل ابنها، الذي لا زال حُرًا طليقا منذ ارتكابه الجريمة قبل اسبوع.

وقالت الأسرة في بيان، إن القاتل بدافع الجريمة لم يرق له جفن وهو يفرغ رصاصاته في جسد طفلٍ بريئ لم يؤذِ أحدًا في حياته، بل تعمد الإجهاز عليه بدمٍ باردٍ أمام والدته التي شاهدت فلذة كبدها يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينها دون أن تجد من ينصفها.

وأكدت عائلة الطفل المغدور، أنه ورغم فظاعة الجريمة النكراء والفعل الجبان الذي أُريد به عن نية وبشكل متعمد سفك دم طفلها "لم تجد العدالة طريقا إلينا لإنصافنا من هذا المجرم الذي ما زال طليقًا".

وذكرت العائلة في بيانها أن "الجريمة هزت كل الضمائر الحية وأبكت كل ذي ضمير، فكيف لطفل في عمر الزهور أن يقتل بهكذا وحشية دونما ذنب؟، وكيف لهذه الجريمة أن تمر دون ملاحقة للجاني وانزال حد القصاص منه، إزاء ما اقترفه من فعل مُدان لا يرضاه دين ولا عرف ولا ضمير إنساني؟".

وأكدت الأسرة أن ترك القاتل طليقا دون ملاحقة ولا مساءلة ولا عقاب، إنما هو تماهٍ معه وتشجيع له، ومكافأة لجريمته الغادرة، وأنه إن ظل طليقا فلا يستبعد أن يعود ليريق دماء من تبقى من عائلة الطفل المغدور الذين سبق وتعرضوا للتهديد والوعيد منه.

وأعربت الأسرة عن خيبة أملها من تقاعس قوات الأمن وعدم تحركها الجاد للقبض على الجاني؛ داعية مجلس القيادة الرئاسي إلى الوقوف معها وعدم خذلانها والانتصار لقضيتها العادلة التي يشهد على بشاعتها كل أبناء تعز الذين أدانوا الجريمة ونددوا بها.

وفي 7 اغسطس الجاري، اقدم جندي في إحدى الأولوية العسكرية التابعة للجيش يدعى "محمد عبدالعظيم الشرعبي"، على قتل الطفل غالب محمد غالب (14 عاماً) في حي المطار القديم وسط مدينة تعز، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة، بحسب مصادر محلية.