الضالع.. حملة اختطافات حوثية جديدة في دمت بتهمة الاحتفال بسبتمبر ورفع العلم "أسماء"

الرئيسية | أخبار وتقارير | 27 سبتمبر 2024 01:30 ص
أرشيفية

أرشيفية

اتهمت الشبّان والناشطين بالمشاركة في إيقاد شعلة العيد الوطني الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، ورفع العلم الوطني، وفتح الأغاني الوطنية والسبتمبرية بمكبرات الصوت.

حشد نت:

تواصل مليشيا الحوثي شن حملة ملاحقات واختطافات واسعة، بحق المشاركين في إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر، ورفع العلم الوطني في مديرية دمت، شمالي محافظة الضالع.

وداهمت مليشيا الحوثي، يوم الخميس، قرية "بيت العولقي"، واختطفت الناشط الحقوقي أحمد الحجاجي، قبل أن يلوذ البقية بالفرار.

وحسب مصادر حقوقية، اتهمت الشبّان والناشطين من أبناء القرية بالمشاركة في إيقاد شعلة العيد الوطني الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، ورفع العلم الوطني، وفتح الأغاني الوطنية والسبتمبرية بمكبرات الصوت.

واعتبرت هذه التهمة إدانة بحق مرتكبيها، لتبرير حملة الاعتقالات الهستيرية التي تشنّها.

بالتزامن داهمت أطقم عسكرية قرى كولة الزقري، وبيت اليزيدي، ونجد القرين، وطاردت الشبّان والناشطين، وتسببت بترويع النساء والأطفال.

وكانت داهمت عشية عيد الثورة عددا من قرى المديرية، على خلفية ذات التهمة واختطفت العشرات، واقتادتهم إلى سجونها دون السماح بزيارتهم.

وذكرت مصادر حقوقية عديدة، ان من بين المختطفين: "صالح حمود الضحياني- قرية بيت اليزيدي، ماجد طاهر سليم- قرية كولة الزقري، منتصر عقيل المنتصر، صالح محمد صالح السيقل، محمد الخطيب، وأيمن الشامي".

ولا تزال حملة الملاحقات مستمرة، في حين لا يزال مصير جميع من اختطفتهم المليشيا منذ بداية الحملة التي دشنتها قبل نحو 10 أيام، مجهولاً، وسط مخاوف من تلفيق تهم كيدية ضدهم لغرض اذلالهم.