حشد نت - عدن
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الأربعاء، عن وفاة 45 مهاجراً وفقدان 132 آخرين بعد أن أجبرهم المهربون على مغادرة قواربهم في عرض البحر قبالة سواحل "أوبوك" في جيبوتي.
وأوضحت المنظمة في بيانها أن الحادثة المأساوية أسفرت عن وفاة 45 شخصاً، بينما لا يزال 134 شخصاً في عداد المفقودين، وذلك بعدما أُرغموا على القفز من القوارب في المياه المفتوحة.
وذكرت المنظمة أن الحادث وقع بالقرب من سواحل أوبوك، بجوار منطقة غودوريا، وشمل قاربين كانا يقلان مهاجرين عائدين من اليمن. ووفقاً لشهادات الناجين، كان القارب الأول يحمل 100 مهاجر، فيما كان الثاني ينقل 210 مهاجرين، جميعهم في طريقهم إلى جيبوتي بعد رحلتهم من اليمن. وأضافت أن المهربين أجبروا الركاب على مغادرة القوارب في وسط البحر والسباحة للوصول إلى اليابسة، مما أدى إلى غرق امرأة، في حين نجا طفلها البالغ من العمر 4 أشهر مع 98 آخرين من القارب الأول.
ولم تحدد المنظمة في بيانها التاريخ الدقيق للحادثة، لكنها أشارت إلى أن عام 2024 يعد "الأكثر دموية" بالنسبة لعبور المهاجرين بين القرن الأفريقي واليمن.
كما أضافت المنظمة أن هذا الحادث هو الثاني من حيث الخسائر البشرية على هذا الطريق البحري في عام 2024، بعد حادثة يونيو التي أودت بحياة 196 شخصاً، مما يعكس تزايد المخاطر على هذا المسار هذا العام.
وأشارت المنظمة إلى أن مشروع المهاجرين المفقودين التابع لها قد سجل منذ عام 2014 أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين نتيجة الغرق على هذا الطريق، بما في ذلك 337 حالة وفاة بين يناير وأغسطس 2024.