حشد نت - قسم الأخبار
دشّن ناشطون يمنيون مساء الأحد حملة إلكترونية قوية للتنديد باستمرار النظام الإيراني في تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي، وسعيه لتعيين مندوب جديد له في اليمن.
الحملة التي تحمل وسم "#إيران_تفخخ_اليمن" جاءت بعد الكشف عن تقرير أممي يسلط الضوء على حجم عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين وطرق التهريب والشبكات المعنية، مما يعكس خطر هذه الأسلحة على اليمن والعالم.
تصدّرت الحملة وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات، حيث شارك فيها آلاف النشطاء والصحفيين والحقوقيين، الذين عبروا عن رفضهم القاطع لاستمرار إيران في دعم الإرهاب الحوثي عبر تزويده بالأسلحة والصواريخ، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف حازم ضد تعيين مندوب جديد لإيران تحت غطاء دبلوماسي.
تحدث المشاركون في الحملة عن الخطر الإيراني على اليمن والتهديدات التي تشكلها الأسلحة المهربة، مطالبين بدعم الجيش والمقاومة وتمكينهما من تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
في تصريحاته، اعتبر الصحفي عبدالله المنيفي أن الاتهامات لإيران بالتدخل في الشأن اليمني عبر تسليح الحوثيين قد تحولت إلى شبه إجماع إقليمي ودولي، رغم محاولات طهران لنفي تلك العلاقة.
ولفت إلى أن إيران تسعى لجعل مليشياتها في المنطقة أدوات لها، معتمدين على خطاب الكراهية والعنف الذي يلقى صدى لدى الطوائف الشيعية.
من جهته، أكد الكاتب نجيب غلاب أن الحوثيين يمثلون قنبلة تم تشكيلها وتمويلها وتسليحها من قبل إيران، مشددًا على ضرورة دعم الجيش اليمني لمكافحة هذه التهديدات.
وتناول مستشار وزير الإعلام عمر عبد العزيز تعيين مندوب جديد لإيران لدى الحوثيين، معتبرًا أنه عمل غير مسؤول ولا يحترم الأعراف الدولية. بينما أشار الباحث حسن القطوي إلى أن الحوثيين أصبحوا أدوات تنفيذية بيد إيران لتنفيذ أجندتها في المنطقة.
وفي السياق ذاته، اعتبر الإعلامي محمد مصطفى أن إيران تمثل أحد الأسباب الرئيسية لمعاناة اليمن، حيث تدعم الحوثيين بالسلاح، مما يعيق جهود السلام. وأكد الصحفي محمد القطيبي أن تهريب الأسلحة الإيرانية يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي المشترك لوقف هذا الخطر.