حشد نت- ترجمات/ متابعات:
سلطت الضوء الحادثة التي كادت أن تتسبب في تصادم بين طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين من طراز "إف 16"، على حجم المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تنجم عن الانشغال بالأجهزة الإلكترونية أثناء أداء المهام الحساسة.
التحقيق الذي أجرته القوات الجوية الإسرائيلية، ونشرته الجمعة، كشف أن المراقب الجوي الذي كان مسؤولًا عن الحادث لم يلتزم ببروتوكولات السلامة بسبب انشغاله بهاتفه المحمول، مما أدى إلى إصدار تعليمات متضاربة لطائرتين في نفس الوقت، رغم تمكن قائد الطائرة المغادرة من تفادي الكارثة، فإن الواقعة أثارت قلقًا كبيرًا حول الالتزام بمعايير السلامة في الجيش الإسرائيلي.
العقوبة التي فُرضت على المراقب - وهي السجن لمدة 8 أيام والإبعاد عن منصبه - أثارت انتقادات بين مسؤولي القوات الجوية، الذين اعتبروها غير كافية مقارنة بخطورة الحادث. كما لفت التقرير الانتباه إلى تاريخ المراقب من الأخطاء المهنية، مما يزيد التساؤلات حول استمراره في هذا المنصب قبل الحادث.
هذه الواقعة تشدد على أهمية التركيز الكامل والالتزام الصارم بالإجراءات، خاصة في المجالات التي تتطلب الدقة العالية مثل الطيران العسكري.