حشد نت- عدن- خاص:
قالت الأكاديمية والدبلوماسية اليمنية السابقة د. نادين الماوري، يوم الأحد، إن تصريحات النائب الإيراني بشأن استعداد قوات "الباسيج" لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، تكشف تناقضاً واضحاً في سياسة النظام الإيراني.
وأوضحت الماوري لـ"حشد نت" أن النظام الإيراني، الذي يدّعي التزامه بمبادئ العدالة الدولية، يرتكب بنفسه انتهاكات جسيمة، أبرزها دعمه العسكري واللوجستي لمليشيا الحوثي في اليمن.
وأضافت: أن إيران، منذ عام 2004، لعبت دوراً مباشراً في تدمير اليمن وتقويض سيادته، عبر تمويل وتسليح المليشيا الحوثية، ما أدى إلى مقتل الآلاف من المدنيين وتشريد الملايين وتدمير البنية التحتية للبلاد.
وأشارت الماوري إلى أن هذه الانتهاكات تستوجب تحقيقاً دولياً ومساءلة النظام الإيراني أمام المحاكم الدولية.
وقالت إن محاولات طهران لتلميع صورتها أمام المجتمع الدولي، عبر ادعاء الدفاع عن العدالة، تُظهر تناقضًا صارخًا بين خطابها وأفعالها على الأرض.
وأكدت أن النظام الإيراني هو لاعب رئيسي في زعزعة استقرار المنطقة، عبر دعم الحروب بالوكالة في اليمن وسوريا والعراق.
ودعت المجتمع الدولي إلى توجيه تركيزه نحو الجرائم التي يرتكبها النظام الإيراني، ومحاسبته بنفس المعايير التي يدعو لتطبيقها على خصومه.