حشد نت - عدن
شهد العام الجاري (2024) ارتفاعًا مأساويًا في عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأحمر بين جيبوتي واليمن، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة.
كشف التقرير عن وفاة ما يقرب من 552 مهاجرًا، وهو رقم مرعب يعكس المخاطر الهائلة التي يتعرض لها هؤلاء الأشخاص في رحلتهم بحثًا عن حياة أفضل.
وأشارت المنظمة إلى أن الظروف القاسية التي يعاني منها المهاجرون في اليمن، من نقص في الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، تجعلهم عرضة للاستغلال والانتهاكات. كما أن رحلة العبور البحري محفوفة بالمخاطر، حيث يتعرض المهاجرون للتهريب والعنف، وقد يواجهون الغرق أو الاحتجاز.
ورغم هذه المأساة، تسعى المنظمة الدولية للهجرة جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين، وقد نظمت العديد من الرحلات الجوية لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم. ومع ذلك، فإن حجم الأزمة يتطلب المزيد من الجهود الدولية لتوفير الحماية للمهاجرين وتأمين طرق آمنة لهم.