حشد نت - عدن
اتهمت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بإصرارها على استدعاء الضربات العسكرية، والاستمرار في سياسات التدمير المنظم للاقتصاد الوطني، دون اكتراث بالأوضاع المعيشية الكارثية التي يعانيها الشعب اليمني.
وأشار وزير الإعلام، معمر الإرياني، إلى أن الحرب التي أشعلتها المليشيا منذ انقلابها على الدولة في عام 2014 بدعم وتمويل إيراني، تركت المواطن اليمني يدفع الثمن الأكبر، وسط تصاعد الفقر والجوع وانهيار الاقتصاد.
وأوضح الإرياني أن الحوثيين سيطروا على البنك المركزي والبنوك الأخرى في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لهم، ووجهوا موارد الدولة لخدمة مجهودهم الحربي، ما أدى إلى انهيار العملة الوطنية وارتفاع البطالة ومعدلات الفقر بشكل غير مسبوق.
كما حذر الوزير من خطورة هذه السياسات على الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن التلاعب الحوثي بالاقتصاد لا يفاقم الأزمة الإنسانية فقط، بل يعيق أيضاً أي جهود لإعادة الإعمار والتنمية في المستقبل.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم إزاء الممارسات الحوثية التي تمثل تهديداً ليس لليمن فقط، بل للأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً أن استمرار المليشيا في هذا النهج يعقد أي مساعٍ للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
