حشد نت- وكالات:
أكد مسؤول مصري، يوم الأربعاء، أن محادثات جرت في القاهرة انتهت إلى اتفاق يقضي بتولي السلطة الفلسطينية إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بإشراف أوروبي، في خطوة تُعد جزءًا من ترتيبات المرحلة الانتقالية بعد الحرب.
وأوضح المسؤول في تصريح لـ"هيئة البث" الإسرائيلية أن هذا الاتفاق جاء رغم نفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لأي شراكة فعلية للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر.
وقال: "إنكار الدور المستقبلي للسلطة الفلسطينية يهدف بالأساس إلى مخاطبة الجمهور الداعم للحكومة الإسرائيلية، لكن الواقع الحالي لا يطرح بدائل أخرى".
وأضاف المسؤول أن "خلال فترة الحرب الأخيرة، جرت استعدادات وتنسيق بين مصر، السلطة الفلسطينية، والأطراف الأوروبية لضمان إدارة المعبر".
وأشار إلى أن معبر رفح، الذي تضرر بفعل الحرب، سيتم تجديده باستخدام معدات وفرق هندسية مصرية، بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي.
في المقابل، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا ينفي فيه وجود أي شراكة فعلية للسلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح.
وذكر البيان أن "الترتيبات الحالية تنص على بقاء القوات الإسرائيلية في محيط المعبر، مع فرض رقابة صارمة على حركة الدخول والخروج من قبل الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)".
كما أشار البيان الإسرائيلي إلى أن "دور السلطة الفلسطينية يقتصر فقط على ختم جوازات السفر في المعبر".
وتأتي هذه التطورات في سياق جهود إقليمية ودولية لإعادة تنظيم الأوضاع في قطاع غزة وإيجاد ترتيبات تضمن استقرار المنطقة بعد التصعيد العسكري الأخير.
