وقعت الحادثة أثناء مغادرة الرحيبي منزلها، حيث أصيبت بكدمات نتيجة الضرب، كما أنها فوجئت بالاعتداء بعد أن تم شتمها من قبل المعتدي.
هذه الجريمة ومعاناة أسر الضحايا المختطفين بعد مرور 120 يوما، تؤكد السجل الاسود لمليشيات الحوثية في التعامل مع المجتمع المدني والعمل الانساني..
طالبت بسرعة الإفراج عن المختطفين المدنيين، الذين اعتقلتهم خلال الأيام الماضية، محملة إياها كامل مسؤولية ما قد يلحق بهم من أضرار نفسية وجسدية.
وثق مركز حقوقي مقتل 14 مدنيا بينهم 4 نساء وطفلان، 10 من تلك الوقائع مسؤول عنها جماعة الحوثي و4 وقائع مسؤول عنها مسلحون خارج إطار الدولة.
تكثف جماعة الحوثي من عمليات اعتقالها للموظفين التابعين للأمم المتحدة وموظفي المنظمات الدولية لإخضاع كافة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية خاصة العاملة في المجال الإنساني للاستجابة لمطالب المليشيا غير المشروعة.
يتوقع مراقبون، أن تحركات الحكومة اليمنية وردود الفعل تجاه قضية تعذيب سبعة مواطنين، ليست إلا القشة التي ستقصم ظهر العلاقة المتوترة بين الحكومتين، في ظل التخادم "العماني الحوثي" وانعكاسات ذلك على الملف اليمني.