أشار زيلينسكي إلى أنه قدم طلبًا محددًا لترامب خلال لقائهما يوم الثلاثاء، يتعلق بنظام تسليحي جديد قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
الهجمات الروسية الأخيرة استهدفت مدن خاركيف وزابوريجيا وسومي وأوديسا، مستخدمة الطائرات المسيّرة والصواريخ، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال.
أكد ترامب أن الحل الأمثل لإنهاء النزاع المدمر بين روسيا وأوكرانيا هو التوجه نحو اتفاقية سلام شاملة، بدلاً من مجرد وقف لإطلاق النار الذي قد لا يستمر.
زيلينسكي وصل إلى جدة، حيث سيجتمع مع الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة مستجدات الحرب في أوكرانيا والمساعي الدبلوماسية لإيجاد حلول للأزمة.
وتفاقمت حدة الخلاف بعد وصف ترامب لزيلينسكي بأنه "ديكتاتور"، فيما اتهم الأخير ترامب بالتأثر بـ "المعلومات المضللة" الروسية.
كان باإمكان يلينسكي مغادرة الاجتماع بعلاقات اقتصادية أقوى مع واشنطن، لكنه أظهر عدم استعداده لإنهاء الحرب.
رحب المسؤولون الروس بالموقف الأمريكي المتشدد ضد الرئيس الأوكراني. ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، ما حدث في المكتب البيضاوي بأنه "توبيخ قاسٍ"، معتبرًا أن زيلينسكي تلقى "صفعة قوية يستحقها".