الإجراءات الجديدة جاءت ضمن حملة مراقبة داخلية متزايدة، شملت تقارير أمنية وتحقيقات سرية، في ظل مخاوف متصاعدة لدى الجماعة من أن يكون بعض القادة العائدين قد تم تجنيدهم أو استدراجهم من قبل أطراف معادية.
الحوثين شيّعوا خلال فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ العدد في يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القتلى من القيادات العسكرية منذ مطلع العام الجاري إلى 164 ضابطاً..
إجمالي القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها منذ بداية العام الجاري تجاوز 150 ضابطًا، بينهم 60 في يناير، و37 في فبراير..
يتوقع مراقبون أن يؤدي قرار عبدالملك الحوثي إلى تفاقم الصراعات الداخلية، مما قد يضعف موقف الجماعة ويؤثر على مستقبلها في اليمن.
كالعادة، تكتمت على ذكر مكان مصرع القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
قام المروني بشراء أراضٍ وشيد فيلا ضخمة من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى بناء صالة للمناسبات في حي الأربعين بمنطقة سعوان بصنعاء، والتي يقوم بتأجيرها للمواطنين