عندما يتباهى الحوثي بالأكاذيب

الرئيسية | مقالات | 22 فبراير 2024

نبيل الصوفي

حتى الفلسطيني لا يطيق حجم الهرج والادعاءات الحوثية.

يقول: تمام يحاول لكنه لا يستطيع، فيستشيط الحوثي غضباً، لا يقبل إلا أن يقال إنه خلاص منتصر، وحقق المعجزات.

ليس فقط يتباهى بالأكاذيب، لكنه أيضاً يكفِّر من لا يعتبرها بطولات مقدسة.

لا يكفي أن تقول حاول قصف، ولا قصف.. إلا تقول انتصر وأصبح هو القوة العظمى.

خزى والله أنت يا عبدالملك.

ما قد عملت شيئاً.. ولا قد أصبت هدفاً عابراً عسكرياً.. حتى مجرد إصابة.

ولا حتى قدك هدف حربي لهم، عادهم يالله يتقطعوا للسلاح الإيراني الذي يتهرب لك.

وبعدين حتى الإصابة على نفختك وادعاءاتك هذه ما لها قيمة، أنت تقول انك تنتصر وعلى أمريكا.. لك لعينة.

***

الجهل لما يزداد ينتج تشوهاً محيراً.

الآن محمد علي قد هزم بريطانيا خلاص.. قد صارت عبرة.

ياوليد، الخسارة الوحيدة التي ممكن الحديث عنها هي كلفة الضربات التي تشاركها مع أمريكا ضد أذرع إيران.

أما السفن التجارية فهي مملوكة لشركات، وهي مؤمَّنة في شركات أخرى.. وكل ما ينقل مؤمَّن عليه كمان.

لا شيء تتحمله السلطات، الكلفة هي على الاقتصاد العام للناس والشركات.