حشد نت- عدن:
يصل نادي ريال مدريد الإسباني، يوم السبت، إلى مدينة ميامي الأمريكية للمشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة، والتي تنطلق فجر الأحد (بتوقيت جرينتش)، بمواجهة مرتقبة أمام الهلال السعودي ضمن منافسات المجموعة الثامنة.
ويخوض الفريق الملكي البطولة دون فترة راحة تُذكر، بعد موسم طويل ومزدحم، شارك خلاله لاعبوه الدوليون مع منتخباتهم في فترة التوقف الأخيرة، ليبدأ الاستعداد مباشرة للبطولة العالمية التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقاً.
ويسعى "الميرينجي" إلى حفر اسمه في سجل النسخة الجديدة، وإضافة لقب مونديال الأندية بحلته الموسعة إلى خزائنه المليئة بالإنجازات. وفي هذا السياق، قال النجم الإنجليزي جود بيلينجهام في مقابلة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "لم يتبقَ لهذا الفريق الكثير ليحققه، وهذا اللقب هو التحدي القادم".
ويواجه ريال مدريد عدداً من التحديات، أبرزها الجاهزية البدنية وسط درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 30 مئوية ورطوبة عالية، بالإضافة إلى تراكُم الدقائق لدى لاعبيه، ما يفرض اختباراً بدنياً حقيقياً على كتيبة المدرب تشابي ألونسو.
وبحسب بيانات نشرها موقع (BeSoccer)، يُعد ريال مدريد ثالث أكثر الفرق مشاركة من حيث متوسط دقائق اللعب منذ مطلع أغسطس 2024، بإجمالي 3150.5 دقيقة. ويتقدمه فقط مانشستر سيتي الإنجليزي (3183.7 دقيقة)، وبالميراس البرازيلي (3156.8 دقيقة).
ومن المقرر أن يستهل ريال مدريد مشواره في البطولة يوم الأربعاء المقبل، بمواجهة الهلال على ملعب "هارد روك ستاديوم" في ميامي، الذي يحتضن أيضاً مباراة الافتتاح بين إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري. ثم ينتقل الفريق إلى مدينة شارلوت لملاقاة باتشوكا المكسيكي، قبل أن يختتم دور المجموعات بمواجهة ريد بول سالزبورج النمساوي على ملعب "لينكولن فاينانشيال فيلد" في فيلادلفيا.
ورغم ترتيب ريال مدريد في قائمة دقائق اللعب، إلا أنه يضم اللاعب الأكثر خوضاً للدقائق في البطولة، وهو الأوروجوياني فيدي فالفيردي، الذي سجل رقماً مذهلاً بخوضه 6,102 دقيقة منذ بداية الموسم (منها 5,600 دقيقة دون احتساب الوقت الإضافي)، متفوقاً على جميع لاعبي الفرق الـ32.
وقد شارك فالفيردي في 66 مباراة، ليؤكد لقبه كـ"الرجل الحديدي"، رغم تفوق الكرواتي لوكا مودريتش (ريال مدريد) والفرنسي برادلي باركولا (باريس سان جيرمان) عليه من حيث عدد المباريات، بفارق مباراة واحدة، لكنهما لعبا دقائق أقل بكثير.
