حشد نت - الحديدة
اختتم مساء أمس الاثنين في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، اللقاء الموسع لإعلاميي وناشطي محافظة الحديدة ومديرية مقبنة، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الفريق الركن طارق صالح، وبإشراف محافظ الحديدة الحسن طاهر، وتنظيم دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد بالمكتب السياسي بالتنسيق مع مكتب الإعلام بالمحافظة.
وأكد المشاركون في البيان الختامي أن اللقاء مثّل منصة لتجسيد الوحدة الإعلامية والوطنية في مواجهة المشروع الحوثي الإيراني، مشددين على أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن معركة السلاح في الدفاع عن الجمهورية واستعادة الدولة.
ودان البيان الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الصحفيين والناشطين، بما في ذلك الاختطافات والتعذيب والمحاكمات الصورية، واعتبرها ممارسات إرهابية ممنهجة تستهدف حرية الرأي والتعبير.
وأشاد المشاركون بالدعم المتواصل للفريق الركن طارق صالح لقطاع الإعلام، وحرصه على توفير بيئة داعمة تمكّن الإعلاميين من أداء رسالتهم الوطنية بمهنية ومسؤولية. كما ثمنوا الأدوار البطولية للمقاومة الوطنية والتهامية والعمالقة في ميادين الشرف، معربين عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها للمشاريع الخدمية والتنموية والإغاثية في المديريات المحررة.
وشدّد اللقاء على توحيد الخطاب الإعلامي الوطني وتجنّب المهاترات التي تضعف الصف الجمهوري، مؤكّدين أن الكلمة الصادقة هي ركيزة النصر ووسيلة استنهاض الوعي الشعبي، في مواجهة الانقلاب الحوثي ومشروعه السلالي.
ودعا المشاركون إلى تسليط الضوء على النجاحات التنموية والخدمية في مديريات الساحل الغربي، لتعزيز الثقة وجذب الاستثمارات، مؤكدين دعمهم التام للأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي للحملات الدعائية المضللة.
وطالب البيان باستكمال تحرير مديريات الحديدة وموانئها، والوقوف صفًا واحدًا حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية ودفن مشروع الولاية والكهنوت الحوثي، مؤكدين على تطوير الأداء الإعلامي وتدريب الكوادر لرفع كفاءتها وتعزيز جودة الرسالة الوطنية.
كما تضمنت مخرجات اللقاء الدعوة إلى إعادة تشغيل إذاعة الحديدة والاستفادة من الكفاءات المحلية، ومطالبة بعثة الأمم المتحدة في الحديدة بالاضطلاع بمسؤولياتها وإدانة انتهاكات المليشيا، لا سيما استخدام الموانئ في أنشطة إرهابية وتهديد الملاحة الدولية.
واختتم البيان بتأكيد المشاركين أن الإعلام الوطني سيظل في طليعة الدفاع عن الجمهورية والهوية اليمنية، حاملًا رسالته في مواجهة التضليل الحوثي وكشف جرائمه بحق اليمنيين.