حشد نت - متابعات:
في رد على الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت اليوم وخلال الأيام الماضية قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت بلدة "أسدود" شمال شرق غزة ، برشقات صاروخية.
بالتزامن، ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مدن وبلدات بجنوب إسرائيل
وكانت كتائب القسام أعلنت بوقت سابق اليوم، أنها قصفت سديروت، شمال قطاع غزة، بـ 50 صاروخاً. وأضافت بأنها أطلقت رشقات صاروخية على القوات الإسرائيلية في منطقة "ياد مردخاي" جنوب عسقلان.
حشد مئات الدبابات وآلاف الجنود عند حدود غزة
كما أفادت باستهداف مستوطنة بيت شيمش غرب القدس برشقة صاروخية.
فيما أشارت مراسلة قناة العربية/الحدث اليوم الخميس بتسجيل هجوم سيبراني واختراق لشاشات الإعلانات في مستوطنة حولون بالقرب من تل أبيب.
مقتل 18 فلسطينياً
أتى ذلك، فيما تصاعد القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع المكتظ بالسكان، والغارق في حصار شامل.
فقد قالت حماس إن 18 فلسطينياً قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
حشد آلاف الجنود
كما جاء وسط حشد مئات الدبابات وآلاف الجنود عند الحدود مع غزة، في مؤشر إلى اقتراب التوغل البري على ما يبدو، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي كان رفض في وقت سابق تحديد أي موعد لهذا الهجوم، أو حتى الجزم بحصوله.
فيما أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها لن توقف الغارات أو الحصار قبل إطلاق الأسرى. وشدد على أنه لن يكون هناك هدنة إنسانية في حصارها قبل تحرير جميع "الرهائن"، وذلك بعدما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح بمرور إمدادات الوقود للحيلولة دون تحول المستشفيات المكتظة في غزة إلى "مشارح".
وكانت إسرائيل تعهدت بالقضاء على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، ردا على هجوم السبت الماضي، عندما اخترق مئات المسلحين الفلسطينيين السياج الحدودي واجتاحوا مستوطنات بلدات إسرائيلية.
فيما ارتفعت أعداد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، بينهم 220 ضابطا وجندياً.
أما على الجانب الفلسطيني فبلغ عدد القتلى 1354 والجرحى 6049.
