حشد نت- تقرير:
بدأ الموقف العربي يتحرك ولو أنه بطيء، لمساندة أبناء قطاع غزة الذين يتعرضون لهجمات صاروخية إسرائيلية بشكل هستيري، جاءت رداً على هجوم مباغت نفذته كتائب القسام التابعة حركة حماس مطلع الأسبوع الجاري، تسببت أصابت الجانب الإسرائيلي بصدمة قوية.
ودعت وزارة الخارجية المصرية جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالبت مصر بتقديم المساعدات تخفيفا عن الشعب الفلسطيني واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل.
ودعت إلى إيصال المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي سيستقبل المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية.
وأكدت مصر على أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.
كما أكدت وبخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة، على أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعى.
وطالبت مصر إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
تحرك كويتي داخلي
من جانبه، وجه مجلس الوزراء الكويتي اليوم الخميس بوقف مظاهر الاحتفال في البلاد تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على موقف الكويت المساند للقضية الفلسطينية.
وذكر مركز التواصل الحكومي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن القرار يأتي "تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان الصهيوني، فقد وجه مجلس الوزراء وزارة الإعلام بوقف مظاهر الاحتفالات الفنية في دولة الكويت تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق جراء ما يتعرض له من عدوان صهيوني وحداداً على أرواح الشهداء الأبرار".
هذا ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها السادس، مع تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 1200 وجرح أكثر من 5600، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. وفي السياق، لا تزال المواجهات مستمرة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في محيط غزة، مع استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع نحو إسرائيل. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين خلال عملية "طوفان الأقصى" إلى 1300 شخص، والجرحى إلى نحو 3300.
