حشد نت:
تعمل مليشيا الحوثي بشكل متعمد على إرباك المشهد الاقتصادي وتفاقم أزمته المحتدمة، لتنفيذ احتجاجات تشمل اغلاق البنوك الخاصة أبوابها أمام عملائها في المناطق المحررة، ردا على قرارات البنك المركزي في عدن التي قضت بنقل مقار البنوك من صنعاء إلى عدن.
أفادت مصادر مصرفية موثوقة بأنّ مليشيا الحوثي تُحرّض جمعية البنوك في العاصمة المختطفة صنعاء على تنظيم احتجاجات ضدّ قرارات البنك المركزي اليمني الهادفة إلى تصحيح مسار العمل المصرفي والمالي في البلاد.
ووفقًا للمصادر، فقد وجهت المليشيا عبر جمعية البنوك تعليمات إلى فروع البنوك التجارية المخالفة لقرارات البنك المركزي اليمني بتنفيذ احتجاجات ضدّ هذه القرارات.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب توجيه المليشيا للبنوك الستة المشمولة بعقوبات البنك المركزي اليمني بإغلاق فروعها في المحافظات المحرّرة أمام العملاء، في محاولة يائسة لعرقلة جهود البنك المركزي في عدن الرامية إلى إنهاء عبث المليشيا بالاقتصاد الوطني والإضرار بالعمل المصرفي والمالي.
وتعاني مليشيا الحوثي من حالة إرباك شديد نتيجة القرارات المؤثرة للبنك المركزي اليمني، والتي تُضيّق الخناق على ممارساتها الابتزازية وعبثها بالقطاع المصرفي.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانيا، من خلال هذه الاحتجاجات المُفتعلة إلى إثارة البلبلة وخلق فوضى في النظام المصرفي في المحافظات المحرّرة، وذلك في محاولة يائسة لتشويه جهود البنك المركزي اليمني الرامية إلى استعادة استقرار العملة الوطنية وتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي.
