حشد نت - قسم الأخبار
أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل باسل مصطفى شُكر، القيادي البارز في حزب الله اللبناني، الذي كان له دور فعال في دعم مليشيا الحوثي المصنفة بقائمة الجماعات الإرهابية، وقد كشف مصادر متعددة عن ارتباطاته بالميليشيا ودوره في تدريب مقاتليها.
ووفقًا لتقارير إعلامية، قُتل شكر في غارة لم تُفصح تفاصيلها حتى الآن، وكان يشغل منصب عضو هيئة الركن في قوة الرضوان التابعة للحزب.
وفي سياق متصل، قال الصحفي المتخصص في الشؤون العسكرية، عدنان الجبرني، إن شُكر كان "من أوائل المدربين اللبنانيين الذين تم تهريبهم إلى اليمن لتدريب الحوثيين في صعدة"، حيث قضى فترتين هناك.
وتداول ناشطون حوثيون أنباء مقتله، مؤكدين أنه شارك في القتال ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معبرين عن وفائهم له وذكرياته البطولية.
إضافة إلى ذلك، أفادت حسابات على منصة إكس أن شكر كان في اليمن منذ عام 2015، حيث قدم التدريب وقاتل إلى جانب الحوثيين المدعومين من إيران حتى عام 2022، وشارك في معارك حجة والحديدة والجوف ومأرب.
ورجح موقع "ديفانس لاين" أن شكر كان ميدانيًا إلى جانب قائد قوة الرضوان، إبراهيم محمد عقيل، الذي قُتل أيضًا في غارة إسرائيلية في 26 سبتمبر الماضي.
وقد وصفه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنه "مبعوث حزب الله إلى اليمن"، معززًا ارتباط الحزب بالممارسات العسكرية للحوثيين.
كما أعاد ناشطون نشر مقطع فيديو قديم يظهر فيه شكر وهو يدرب مقاتلين حوثيين، مؤكدين على دوره الفاعل في النزاع اليمني.
ومن المتوقع أن تكون أحداث مقتل شكر قد أثرت على الأنشطة العسكرية لحزب الله في المنطقة، خاصة بعد بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي.